بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
أيها الأحرار في كل مكان… تتابع جمعيتنا ببالغ القلق والانشغال ما يتعرّض له المشاركون الجزائريون والمرافقون لهم من أحرار العالم في أسطول الصمود من تهديدات وحملات تضليل وتشويه من العدو الصهيوني المجرم، في محاولة بائسة للنيل من عزيمة المتطوعين وثنيهم عن أداء واجبهم الديني والإنساني في نصرة أهلنا المحاصرين في غزة. لقد أكّد المشاركون الجزائريون …

أيها الأحرار في كل مكان…
تتابع جمعيتنا ببالغ القلق والانشغال ما يتعرّض له المشاركون الجزائريون والمرافقون لهم من أحرار العالم في أسطول الصمود من تهديدات وحملات تضليل وتشويه من العدو الصهيوني المجرم، في محاولة بائسة للنيل من عزيمة المتطوعين وثنيهم عن أداء واجبهم الديني والإنساني في نصرة أهلنا المحاصرين في غزة.
لقد أكّد المشاركون الجزائريون ومعهم أحرار العالم في كل مناسبة أن رسالة الأسطول إنسانية وسلمية بحتة، هدفها إيصال المساعدات وكسر الحصار الغاشم المضروب على أكثر من مليوني إنسان في غزة، ولفت أنظار العالم إلى معاناتهم، بعيدًا عن أي انتماء سياسي.
إننا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:
• نُدين بشدة كل التهديدات ومحاولات التشويه التي تستهدف المتطوعين الجزائريين وأحرار العالم في هذا المسعى النبيل.
• نُعلن تضامننا الكامل مع أبنائنا الجزائريين وجميع المشاركين من أحرار العالم، ونثمّن شجاعتهم في حمل الرسالة الإسلامية والإنسانية في مواجهة الحصار والظلم.
• ولنا في السلطات الوطنية كل الثقة في اتخاذ ما يلزم لحماية سلامة المواطنين الجزائريين المشاركين في الأسطول.
• نناشد الرأي العام الوطني والدولي والمؤسسات الإعلامية والحقوقية لدعم هذا الأسطول، والعمل على كلّ مساحات النضال في حال المساس به والضغط على الكيان الصهيوني المجرم للتراجع عن مزاعمه المتعلقة باستهداف الأسطول.
وإننا ماضون في دعمنا لهذه الجهود السلمية حتى تصل رسالتها، ولن تثنينا حملات التضليل عن واجبنا الإسلامي والإنساني.
أ.د: عبد الحليم قابة
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائرييـن