تنظيم ملتقى وطني حول ”الأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات” بكلية الحقوق و العلوم السياسية ببومرداس

نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة بومرداس ، بالتعاون مع مخبر الدراسات السياسية والدولية ، أمس، ملتقى وطنيا هجينا (حضوري وعن بعد) بعنوان “لأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات”، و بمشاركة ثلة من الباحثين و الأساتذة الذين قدموا من مختلف الجامعات عبر الوطن (24جامعة وطنية). وناقش المشاركون في هذا الملتقى الذي ترأسته [...] ظهرت المقالة تنظيم ملتقى وطني حول ”الأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات” بكلية الحقوق و العلوم السياسية ببومرداس أولاً على الحياة.

مايو 1, 2025 - 18:44
 0
تنظيم ملتقى وطني حول ”الأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات” بكلية الحقوق و العلوم السياسية ببومرداس

نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة بومرداس ، بالتعاون مع مخبر الدراسات السياسية والدولية ، أمس، ملتقى وطنيا هجينا (حضوري وعن بعد) بعنوان “لأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات”، و بمشاركة ثلة من الباحثين و الأساتذة الذين قدموا من مختلف الجامعات عبر الوطن (24جامعة وطنية).

وناقش المشاركون في هذا الملتقى الذي ترأسته الدكتورة ملاح نصيرة، بالتفصيل مختلف الجوانب للموضوع محل الدراسة، على غرار محددات الأمن الغذائي لدول الساحل الإفريقي ، الأسباب التي أوجدت حالة التأزم الحاد في الاحتياجات الغذائية في السنوات الأخيرة، وموقف المنظمات الإقليمية و الهيئات الدولية وغير حكومية ودول الجوار الجغرافي من الوضع الغذائي في المنطقة، مع محاولة تقديم تصور لمستقبل المنطقة لاسيما في ظل استمرار الصدمات المناخية في المنطقة وغياب شبه تام لبرامج تعاون دولي تتماشي معه.

كما عالج المتدخلون بالدراسة والتحليل الأزمات الغذائية التي هيمنت على التوقعات العالمية لعامي 2024 و 2025، التي تتداخل أسبابها ما بين التغييرات المناخية والصراعات الداخلية وغياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

في السياق، ومن أجل تحقيق الأهداف المنشودة، تم تقسيم برنامج الملتقى إلى 05 محاور رئيسية استهلت بمفهوم الامن الغذائي: وارتباطه بمفاهيم ذات صلة : الامن البيئي. الامن الاقتصادي. الامن المجتمعي. مفهوم الامن الشامل…، ثم السياق التاريخي لأزمة الغذاء في المنطقة: فشل مشاريع التنمية الزراعية. التغييرات المناخية. الاعتماد على الواردات الغذائية، بعدها الوضع الغذائي في المنطقة و أسباب تفاقم الازمة الغذائية.

أما المحورين الرابع و الخامس فتناولا التداعيات الإقليمية والدولية لازمة الغذاء في المنطقة.، و موقف وجهود الدول و مختلف المنظمات والهيئات الاغاثية تجاه الوضع الغذائي بالمنطقة.

في الأخير، توج الملتقى بتلاوة جملة من التوصيات المهمة، وهي: السعي لتطوير الاقتصاد المحلي ودعم الصناعات المحلية لتطوير سلاسل اقتصادية لتسويقها الى دول الجوار. تقنين نظم إدارة تامين النوعية على مستوى وحدات الإنتاج الغذائي والمطاعم الجماعية، تشجيع مؤسسات ووحدات الإنتاج الغذائي بوضع نظم النوعية والحصول على علامة الجودة المرتبطة بمنتوجاتها الغذائية.، تشجيع زراعة المحاصيل المقاومة للحرارة والجفاف، التوعية بضرورة الحفاظ على الغذاء وعدم التبذير، تشجيع الزراعة المراعية للتغذية تبعا لمبادرات تنمية القدرات في افريقيا وادماج التغذية في خطط التنمية الزراعية الافريقية، على دول الساحل التركيز على ممارسات زراعية مستدامة وإدارة المياه بشكل عقلاني وفعال والاستثمار في الطاقات المتجددة خاصة وان دول الساحل الافريقي لها كفاءة في الطاقة الشمسيةن تنمية المناطق الحدودية، وفتح المعابر مع دول الجوار الجنوبي لتقنين الحركة التجارية، تطوير المشاريع المشتركة مع دول الجوار من خلال الاستثمار في المجالين الزراعي والفلاحي.

ظهرت المقالة تنظيم ملتقى وطني حول ”الأمن الغذائي في منطقة الساحل الإفريقي : الواقع والتحديات” بكلية الحقوق و العلوم السياسية ببومرداس أولاً على الحياة.