تيسمسيلت: التأكيد على دور المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي
تيسمسيلت - أكد رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب, محمد الأمين كيحل, يوم الخميس بولاية تيسمسيلت على الدور الفعال للمجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي بالجزائر. وأبرز السيد كيحل خلال زيارة أعضاء من اللجنة للحظيرة الوطنية لبلدية ثنية الحد والمعروفة بغابة "المداد", الدور الفعال لفعاليات المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي بالجزائر, ومنها الجمعيات الناشطة في المجال البيئي. وذكر أن الجمعيات ومختلف هيئات المجتمع تلعب دورا طلائعيا في التعريف بما تزخر به البلاد من ثروة غابية وتنوع بيولوجي وحيواني, ومنها ما تتوفر عليه الحظيرة الوطنية لثنية الحد وفي مقدمتها أشجار "الأرز الأطلسي". وأشار ذات المسؤول الى أن هذه الزيارة تندرج في اطار تمكين أعضاء المجلس الأعلى للشباب من التعرف على الثراء الغابي للجزائر وتعزيز وعيهم وتطوير مهاراتهم في المحافظة على هذا التنوع وتفعيل مساهمتهم رفقة فعاليات المجتمع المدني في الحفاظ عل الطبيعية والغطاء الغابي. وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار قافلة وطنية, تجري تحت شعار "الشباب والتنوع البيولوجي ... وعي - فعل - تأثير", حيث ستجوب العديد من ولايات الوطن, وكانت البداية من ولاية تيسمسيلت , لتشمل أخرى على غرار اليزي وجيجل وتختتم ببجاية, وفقا لذات المصدر. وخلال ذات الزيارة, التي عرفت حضور أساتذة من معهد علوم الطبيعة والحياة لجامعة " أحمد بن يحي الونشرسي" لتيسمسيلت والعديد من القطاعات ذات الصلة منها السياحة والثقافة, تلقى أعضاء المجلس والحضور شروحات من قبل مدير الحظيرة الوطنية لثنية الحد لحمر عبد الرزاق, حول ما يزخر به هذا الفضاء الطبيعي الخلاب من تنوع نباتي وحيواني, حيث تحصي أزيد من 1.315 صنف حيواني ونباتي, منها 168 صنف محمي و أزيد من 100 نوع نبات طبي. كما إطلع وفد المجلس الأعلى للشباب بالمناسبة أيضا على مختلف مرافق هذه الحظيرة.
تيسمسيلت - أكد رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب, محمد الأمين كيحل, يوم الخميس بولاية تيسمسيلت على الدور الفعال للمجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي بالجزائر.
وأبرز السيد كيحل خلال زيارة أعضاء من اللجنة للحظيرة الوطنية لبلدية ثنية الحد والمعروفة بغابة "المداد", الدور الفعال لفعاليات المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي بالجزائر, ومنها الجمعيات الناشطة في المجال البيئي.
وذكر أن الجمعيات ومختلف هيئات المجتمع تلعب دورا طلائعيا في التعريف بما تزخر به البلاد من ثروة غابية وتنوع بيولوجي وحيواني, ومنها ما تتوفر عليه الحظيرة الوطنية لثنية الحد وفي مقدمتها أشجار "الأرز الأطلسي".
وأشار ذات المسؤول الى أن هذه الزيارة تندرج في اطار تمكين أعضاء المجلس الأعلى للشباب من التعرف على الثراء الغابي للجزائر وتعزيز وعيهم وتطوير مهاراتهم في المحافظة على هذا التنوع وتفعيل مساهمتهم رفقة فعاليات المجتمع المدني في الحفاظ عل الطبيعية والغطاء الغابي.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار قافلة وطنية, تجري تحت شعار "الشباب والتنوع البيولوجي ... وعي - فعل - تأثير", حيث ستجوب العديد من ولايات الوطن, وكانت البداية من ولاية تيسمسيلت , لتشمل أخرى على غرار اليزي وجيجل وتختتم ببجاية, وفقا لذات المصدر.
وخلال ذات الزيارة, التي عرفت حضور أساتذة من معهد علوم الطبيعة والحياة لجامعة " أحمد بن يحي الونشرسي" لتيسمسيلت والعديد من القطاعات ذات الصلة منها السياحة والثقافة, تلقى أعضاء المجلس والحضور شروحات من قبل مدير الحظيرة الوطنية لثنية الحد لحمر عبد الرزاق, حول ما يزخر به هذا الفضاء الطبيعي الخلاب من تنوع نباتي وحيواني, حيث تحصي أزيد من 1.315 صنف حيواني ونباتي, منها 168 صنف محمي و أزيد من 100 نوع نبات طبي.
كما إطلع وفد المجلس الأعلى للشباب بالمناسبة أيضا على مختلف مرافق هذه الحظيرة.
