الجلفة: تنظيم معرض حول رصيد التنوع البيولوجي بالمنطقة
الجلفة - نظمت مديرية البيئة لولاية الجلفة اليوم الخميس معرضا مفتوحا ببهو دار البيئة بهدف إبراز رصيد التنوع البيولوجي بالمنطقة. وفي إطار هذه التظاهرة التي نظمت بمناسبة إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجي المصادف ل 22 من مايو من كل عام, تم تخصيص أجنحة لعرض مختلف أشكال التنوع البيولوجي التي تحوزها المنطقة والتي يجمع مكونها الطبيعي عديد الموارد ذات القيمة البيئية البارزة, إلى جانب تخصيص جناح للتراث المادي للمنطقة الخاص بتربية الجوارح والصيد بها. وبالمناسبة, أوضحت رئيسة مكتب حماية النبات والحيوان بمديرية البيئة, عايدة فاطمة الزهراء, أن هذه المبادرة جمعت مختلف الفاعلين والمتدخلين في المجال البيئي من جمعيات مختصة وهيئات عمومية على غرار محافظة الغابات والجامعة والمحافظة السامية لتطوير السهوب وكذا ممثلين عن فواعل المجتمع المدني من المهتمين بالبيئة. وأضافت أن هذا المعرض سمح لزواره بالتعرف عن قرب على مكنونات التنوع البيولوجي للمنطقة والثراء في الموارد الطبيعية وكذا الفضاءات الغابية الشاسعة وما تتضمنه من أحراش وغطاء نباتي يضم عديد الأصناف, منها ما هو للإستعمال الطبي ومنها ما يساهم في كبح زحف الرمال. كما تم إبراز, في هذا المعرض, الجهود الحثيثة لحماية البيئة وتطوير منظومة السقي الحديث للحفاظ على الموارد المائية, بالإضافة لعرض منتجات فلاحية بيولوجية خالية من الأسمدة الكيميائية خاصة ما تعلق منها بإستخلاص زيت الزيتون وإنتاج المواد العضوية ذات الإستعمال الطبي والتجميلي.
الجلفة - نظمت مديرية البيئة لولاية الجلفة اليوم الخميس معرضا مفتوحا ببهو دار البيئة بهدف إبراز رصيد التنوع البيولوجي بالمنطقة.
وفي إطار هذه التظاهرة التي نظمت بمناسبة إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجي المصادف ل 22 من مايو من كل عام, تم تخصيص أجنحة لعرض مختلف أشكال التنوع البيولوجي التي تحوزها المنطقة والتي يجمع مكونها الطبيعي عديد الموارد ذات القيمة البيئية البارزة, إلى جانب تخصيص جناح للتراث المادي للمنطقة الخاص بتربية الجوارح والصيد بها.
وبالمناسبة, أوضحت رئيسة مكتب حماية النبات والحيوان بمديرية البيئة, عايدة فاطمة الزهراء, أن هذه المبادرة جمعت مختلف الفاعلين والمتدخلين في المجال البيئي من جمعيات مختصة وهيئات عمومية على غرار محافظة الغابات والجامعة والمحافظة السامية لتطوير السهوب وكذا ممثلين عن فواعل المجتمع المدني من المهتمين بالبيئة.
وأضافت أن هذا المعرض سمح لزواره بالتعرف عن قرب على مكنونات التنوع البيولوجي للمنطقة والثراء في الموارد الطبيعية وكذا الفضاءات الغابية الشاسعة وما تتضمنه من أحراش وغطاء نباتي يضم عديد الأصناف, منها ما هو للإستعمال الطبي ومنها ما يساهم في كبح زحف الرمال.
كما تم إبراز, في هذا المعرض, الجهود الحثيثة لحماية البيئة وتطوير منظومة السقي الحديث للحفاظ على الموارد المائية, بالإضافة لعرض منتجات فلاحية بيولوجية خالية من الأسمدة الكيميائية خاصة ما تعلق منها بإستخلاص زيت الزيتون وإنتاج المواد العضوية ذات الإستعمال الطبي والتجميلي.
