ريما حسن من على متن “مدلين”: “نعتقد أننا نحرر فلسطين… لكنها هي من تحررنا”
بينما تبحر سفينة “مدلين” المدنية نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي وتقديم مساعدات إنسانية، نشرت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، عن حزب “فرنسا الأبية” (LFI)، رسالة قوية على وسائل التواصل الاجتماعي عبّرت فيه عن تضامنها الصريح مع المقاومة الفلسطينية، ورسمت فيه مقارنات مباشرة بين النضال الفلسطيني وحركات مقاومة الاستعمار. وكتبت حسن: “عندما …

بينما تبحر سفينة “مدلين” المدنية نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي وتقديم مساعدات إنسانية، نشرت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، عن حزب “فرنسا الأبية” (LFI)، رسالة قوية على وسائل التواصل الاجتماعي عبّرت فيه عن تضامنها الصريح مع المقاومة الفلسطينية، ورسمت فيه مقارنات مباشرة بين النضال الفلسطيني وحركات مقاومة الاستعمار.
وكتبت حسن: “عندما يعتقلوننا، سأنظر إليهم كما نظر العربي بن مهيدي إلى مستعمري أرضه: هادئًا، واثقًا من تحرير فلسطين”، مستحضرة بذلك أحد أبرز رموز الثورة الجزائرية الذي أُعدم على يد الاحتلال الفرنسي سنة 1957.
وفي رسالتها، وجهت حسن انتقادات لاذعة إلى عدة أطراف، متهمة الحكومات الغربية بـ”التواطؤ الاستعماري”، والأنظمة العربية بـ”الجبن”، والنخبة الفلسطينية بـ”التعاون” مع الاحتلال. وأكدت أن رحلتها على متن “مدلين” لا تقتصر على البعد الإنساني، بل تمثل أيضًا مسارًا في “التحول الشخصي والسياسي”، مضيفة: “نعتقد أننا نحرر فلسطين، لكنها هي من تحررنا أكثر فأكثر كل يوم”.
وختمت النائبة الفرنسية منشورها باقتباس رمزي من الثائر بن مهيدي قالت فيه: “ألقوا بالثورة في الشارع، فسيلتقطها الشعب”، في تعبير واضح عن إيمانها بقوة الشعوب في مقاومة الظلم واستعادة حقوقها.
تجدر الإشارة إلى أن حسن تشارك ضمن طاقم مكوّن من 12 ناشطًا على متن السفينة “مدلين”، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، في خطوة مدنية تهدف إلى كسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة، رغم اعتراض إسرائيل المتكرر لمثل هذه المبادرات.