عين الدفلى: إحياء الذكرى ال84 لاستشهاد محمد بوراس, مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية
عين الدفلى -أحيت مدينة مليانة بولاية عين الدفلى اليوم الثلاثاء الذكرى ال84 لاستشهاد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية, محمد بوراس, وذلك بحضور السلطات المحلية. وانطلقت مراسم إحياء ذكرى استشهاد محمد بوراس, في 27 مايو 1941 (التاريخ المؤسس لليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية منذ سنة 2021), في الساعات الأولى من صباح اليوم, باستعراض كشفي نظمه أعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية انطلاقا من الساحة الحاملة لاسمه إلى غاية الحديقة العمومية "24 فبراير", التي احتضنت بالمناسبة معرضا من تنظيم قطاع الشباب والرياضة. وفي كلمة ألقاها بالمسرح البلدي "محفوظ طواهري" بمليانة, شدد ممثل الفرع المحلي للمنظمة الوطنية للمجاهدين, عبد الله عجاج, على ضرورة التذكر دائما محمد بوراس وتضحيته من أجل استقلال الجزائر.وأضاف ذات المتحدث أن "محمد بوراس خلف وراءه أجيالا من الكشافة الإسلامية الجزائرية", مبرزا " أهمية و واجب تخليد ذكرى شهداء الثورة". وشهدت المناسبة تنشيط أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية لعدة تظاهرات ثقافية و فنية. كما بادرت السلطات المحلية بتكريم عدد من المجاهدين ومن رواد الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية عين الدفلى, إلى جانب 15 رياضيا شابا. ولد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية في فبراير 1908 بحي "العناصر" بمليانة, في عائلة متواضعة. وغادر مسقط رأسه في ال18 من عمره متوجها إلى الجزائر العاصمة, أين أسس سنة 1935 أول فرع كشفي باسم "الفلاح". وتم الحكم على محمد بوراس بالإعدام وتنفيذه في الميدان العسكري بحسين داي يوم 27 مايو 1941, وذلك بعد حوالي 20 يوما من توقيفه من طرف الإدارة الاستعمارية الفرنسية.


عين الدفلى -أحيت مدينة مليانة بولاية عين الدفلى اليوم الثلاثاء الذكرى ال84 لاستشهاد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية, محمد بوراس, وذلك بحضور السلطات المحلية.
وانطلقت مراسم إحياء ذكرى استشهاد محمد بوراس, في 27 مايو 1941 (التاريخ المؤسس لليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية منذ سنة 2021), في الساعات الأولى من صباح اليوم, باستعراض كشفي نظمه أعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية انطلاقا من الساحة الحاملة لاسمه إلى غاية الحديقة العمومية "24 فبراير", التي احتضنت بالمناسبة معرضا من تنظيم قطاع الشباب والرياضة.
وفي كلمة ألقاها بالمسرح البلدي "محفوظ طواهري" بمليانة, شدد ممثل الفرع المحلي للمنظمة الوطنية للمجاهدين, عبد الله عجاج, على ضرورة التذكر دائما محمد بوراس وتضحيته من أجل استقلال الجزائر.وأضاف ذات المتحدث أن "محمد بوراس خلف وراءه أجيالا من الكشافة الإسلامية الجزائرية", مبرزا " أهمية و واجب تخليد ذكرى شهداء الثورة".
وشهدت المناسبة تنشيط أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية لعدة تظاهرات ثقافية و فنية. كما بادرت السلطات المحلية بتكريم عدد من المجاهدين ومن رواد الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية عين الدفلى, إلى جانب 15 رياضيا شابا.
ولد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية في فبراير 1908 بحي "العناصر" بمليانة, في عائلة متواضعة. وغادر مسقط رأسه في ال18 من عمره متوجها إلى الجزائر العاصمة, أين أسس سنة 1935 أول فرع كشفي باسم "الفلاح".
وتم الحكم على محمد بوراس بالإعدام وتنفيذه في الميدان العسكري بحسين داي يوم 27 مايو 1941, وذلك بعد حوالي 20 يوما من توقيفه من طرف الإدارة الاستعمارية الفرنسية.