فلسطين : عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة- اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة, يوم الثلاثاء, باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة عن مصادر محلية, بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة, وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وقد حذرت محافظة القدس مرارا من تصعيد خطير تشهده المدينة المحتلة, في ظل مضي الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف تكريس واقع الاحتلال بالقوة, في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويحرم الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى, حيث يشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزه العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة في أكتوبر 2023, صعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية على أبواب المسجد الأقصى المبارك ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة من خلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين وتكثيف الحواجز والتفتيش التعسفي, في محاولة لتقويض الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة ضمن سياسة ممنهجة لتهويد القدس والمساس بمكانة المسجد الأقصى الدينية والتاريخية. ويتعرض الأقصى, بشكل شبه يومي, لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الصهيوني, على فترتين صباحية ومسائية, في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالمسجد وتقسيمه زمانيا.


القدس المحتلة- اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة, يوم الثلاثاء, باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية, بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة, وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وقد حذرت محافظة القدس مرارا من تصعيد خطير تشهده المدينة المحتلة, في ظل مضي الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف تكريس واقع الاحتلال بالقوة, في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ويحرم الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى, حيث يشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزه العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة في أكتوبر 2023, صعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية على أبواب المسجد الأقصى المبارك ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة من خلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين وتكثيف الحواجز والتفتيش التعسفي, في محاولة لتقويض الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة ضمن سياسة ممنهجة لتهويد القدس والمساس بمكانة المسجد الأقصى الدينية والتاريخية.
ويتعرض الأقصى, بشكل شبه يومي, لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الصهيوني, على فترتين صباحية ومسائية, في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالمسجد وتقسيمه زمانيا.