قُبْلَةٌ على جبين النجاح!
تكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمتفوقين في شهادة البكالوريا، لم يكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل رسالة عميقة تؤكد أن النبوغ والعزم محل تقدير سامٍ. ففي مشهد مؤثر، تجاوز التكريم حدود الشهادات والهدايا، ليصل إلى قبلة على جبين الطالبة الأولى وطنياً، في دلالة رمزية راقية على مكانة العلم والعلماء في رؤية الدولة الجزائرية …

تكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمتفوقين في شهادة البكالوريا، لم يكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل رسالة عميقة تؤكد أن النبوغ والعزم محل تقدير سامٍ. ففي مشهد مؤثر، تجاوز التكريم حدود الشهادات والهدايا، ليصل إلى قبلة على جبين الطالبة الأولى وطنياً، في دلالة رمزية راقية على مكانة العلم والعلماء في رؤية الدولة الجزائرية الجديدة.
رعاية الرئيس للمتفوقين جسّدت التزاماً بأن التربية والتعليم ليستا مجرد قطاع، بل خيار استراتيجي وأولوية لصناعة الإنسان وبناء الوطن. لقد بدا الرئيس كأب يحتفي بأبنائه، لا كمسؤول يؤدي واجباً. وكانت فرحته نابعة من إيمان صادق بأن هؤلاء المتفوقين هم نواة الجزائر القادمة.
هذا التكريم، بروحه ومعناه، خرج من دائرة المألوف إلى أفق التحفيز الحقيقي، ليمنح كل طالب مجتهد أملاً، وكل عائلة جزائرية طموحة يقيناً بأن النجاح يُقدّر، وأن الوطن لا ينسى أبناءه المتفوقين، بل يفتخر بهم ويحتضنهم بكل حب واعتزاز، والنتيجة قُبْلة رئاسية على جبين النجاح.