منظمة الصحة العالمية: تجويع المدنيين في غزة جريمة حرب لا يمكن التسامح معها
جنيف - دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس ادهانوم غبريسيوس, اليوم الجمعة, الاحتلال الصهيوني إلى وقف كارثة المجاعة في غزة, مؤكدا أن تجويع المدنيين في القطاع "جريمة حرب لا يمكن التسامح معها", حسب ما نقلته مصادر إعلامية. وقال غبريسيوس خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في جنيف: "إنها كارثة كان يمكن (للكيان الصهيوني) أن يتجنبها ويستطيع وقفها في أي لحظة", لافتا إلى أن 370 شخصا على الأقل استشهدوا بسبب الجوع في القطاع المحاصر والمدمر منذ بداية العدوان الصهيوني. وكان الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, قد دون عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إن "المجاعة ليست لغزا, بل كارثة من صنع الإنسان", مشيرا إلى أن "المجاعة لا تقتصر على الغذاء فحسب, بل هي انهيار متعمد للأنظمة اللازمة لبقاء الإنسان". يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم, في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية, إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023. ويغلق الاحتلال منذ 2 مارس الفارط جميع المعابر مع القطاع, ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية, ما تسبب في تفشي المجاعة بغزة.
جنيف - دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس ادهانوم غبريسيوس, اليوم الجمعة, الاحتلال الصهيوني إلى وقف كارثة المجاعة في غزة, مؤكدا أن تجويع المدنيين في القطاع "جريمة حرب لا يمكن التسامح معها", حسب ما نقلته مصادر إعلامية.
وقال غبريسيوس خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في جنيف: "إنها كارثة كان يمكن (للكيان الصهيوني) أن يتجنبها ويستطيع وقفها في أي لحظة", لافتا إلى أن 370 شخصا على الأقل استشهدوا بسبب الجوع في القطاع المحاصر والمدمر منذ بداية العدوان الصهيوني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, قد دون عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إن "المجاعة ليست لغزا, بل كارثة من صنع الإنسان", مشيرا إلى أن "المجاعة لا تقتصر على الغذاء فحسب, بل هي انهيار متعمد للأنظمة اللازمة لبقاء الإنسان".
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم, في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية, إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويغلق الاحتلال منذ 2 مارس الفارط جميع المعابر مع القطاع, ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية, ما تسبب في تفشي المجاعة بغزة.