موجات تسونامي تضرب مناطق في روسيا واليابان.. وإخلاء محطة فوكوشيما النووية
ضربت موجات مد عاتية (تسونامي)، مناطق في روسيا واليابان بعد الزلزال القوي الذي هز في وقت سابق اليوم قبالة سواحل شبه جزيرة كامشاتكا الروسية. وأفاد وزير الطوارئ سيرجي ليبيديف في شبه جزيرة كامشاتكا، بتسجيل تسونامي بارتفاع أمواج يتراوح بين ثلاثة وأربعة أمتار في أجزاء من المنطقة إثر الزلزال القوي الذي ضرب قبالة سواحلها. وقال ليبيديف …
ضربت موجات مد عاتية (تسونامي)، مناطق في روسيا واليابان بعد الزلزال القوي الذي هز في وقت سابق اليوم قبالة سواحل شبه جزيرة كامشاتكا الروسية.
وأفاد وزير الطوارئ سيرجي ليبيديف في شبه جزيرة كامشاتكا، بتسجيل تسونامي بارتفاع أمواج يتراوح بين ثلاثة وأربعة أمتار في أجزاء من المنطقة إثر الزلزال القوي الذي ضرب قبالة سواحلها.
وقال ليبيديف في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي “على الجميع الابتعاد عن الأمواج”.
من جانبها، عدلت هيئة الخدمات الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، قوة الزلزال إلى 8.7 درجة بعدما قالت في وقت سابق إن شدته وصلت إلى 8 درجات فقط، مشيرة إلى أنه الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.
وحذر خبراء الزلازل الروس من هزات ارتدادية قوية قد تستمر خلال الشهر المقبل، مشيرين إلى أن بعضها قد تصل قوته إلى 7.5 درجة.
وفي اليابان، وصلت إلى جزيرة هوكايدو في شمال البلاد اليوم أمواج مد عالية (تسونامي) الناجمة عن الزلزال الذي وقع قبالة سواحل أقصى الشرق الروسي، وقد بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كاي”.
وحذرت الهيئة من أن أمواج تسونامي أخرى قد تتبع هذه الموجة الأولى وقد يكون ارتفاعها أعلى بكثير، علما بأن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية كانت قد توقعت أمواجا يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية للأرخبيل، وصولا إلى جنوب أوساكا.
كما أعلنت شركة تيبكو المشغلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في شرق اليابان أنّ كل العاملين في هذه المنشأة التي تعرضت لحادث نووي في 2011 تم إجلاؤهم خوفا من خطر حدوث تسونامي، مؤكدة في الوقت نفسه “عدم رصد أي أمر غير طبيعي” في المحطة النووية الجاري تفكيكها منذ تضررها في 2011 من جراء زلزال وتسونامي كبيرين.