نشاط مناسباتي يحترفه شباب يبحثون عن مصدر تقطيع لحم الأضحية ب 1000دينار
وهران: بعد الانتهاء من عمليات نحر الأضاحي اخذت فئات شابة طريقا آخرا يضمن لها دخلا معتبرا في مناسبة تتطلب توفير كل المستلزمات لاستكمال فرحة العيد . المعروف عن العائلات الجزائرية اقبالها على تقطيع الأضحية في الفترة المسائية بعد مرور ساعات على الذبح لضمان صلاحية اللحم واستهلاكها بالطريقة الصحية والسليمة ،ما يجعل الإقبال على القصابات الأكثر دراية بالعملية والأضمن والاصلح يزداد حدة في هذا التوقيت إلى درجة الطوابير والضغط الخانق على هذه النقاط بالذات . هذا الوضع بالتحديد استحدث نشاطا موازيا يسهر عليه شباب يتقنون هذه الحرفة بامتياز إلى درجة تقديم خدمات متواصلة في المستوى المطلوب وبأسعار منخفضة عن تلك المفروضة بالقصابات إلى حد النصف او اكثر من ذلك . في أجواء خاصة راح شباب منذ الظهيرة يروجون بالأحياء والمجمعات السكنية لنشاطهم كطريقة اشهارية تضمن لهم أكبر عدد من الزبائن مقابل 1000 و1500دينار فقط وتقدم من جهة أخرى للزبائن ما يحتاجونه دون عناء او مشقة الانتظار الطويل أمام طوابير القصابات . هذا النشاط المناسباتي ألغى عقبة المصاريف الثقيلة والوقوف لعدة ساعات عند جزار الحي ما استحسنه المواطن وتجاوب معه من اول وهلة لتتوسع دائرة هذه الخدمة الدخيلة وتمس احياء عديدة والاستغناء عن مهام الجزار أمام البديل الحاضر على يد شباب يبحثون عن مصدر رزق ويجنبون العائلات البحث عن خدمات اقل تكلفة ،بعدما أسقطت هذه الأخيرة من قاموسها العديد من الأعباء التي كانت في وقت سابق تقع على عاتق "كبير العائلة" من تقطيع وغيرها من الأعمال الشاقة في زمن يقدم خيارات متعددة بمصاريف إضافية .

بعد الانتهاء من عمليات نحر الأضاحي اخذت فئات شابة طريقا آخرا يضمن لها دخلا معتبرا في مناسبة تتطلب توفير كل المستلزمات لاستكمال فرحة العيد . المعروف عن العائلات الجزائرية اقبالها على تقطيع الأضحية في الفترة المسائية بعد مرور ساعات على الذبح لضمان صلاحية اللحم واستهلاكها بالطريقة الصحية والسليمة ،ما يجعل الإقبال على القصابات الأكثر دراية بالعملية والأضمن والاصلح يزداد حدة في هذا التوقيت إلى درجة الطوابير والضغط الخانق على هذه النقاط بالذات . هذا الوضع بالتحديد استحدث نشاطا موازيا يسهر عليه شباب يتقنون هذه الحرفة بامتياز إلى درجة تقديم خدمات متواصلة في المستوى المطلوب وبأسعار منخفضة عن تلك المفروضة بالقصابات إلى حد النصف او اكثر من ذلك . في أجواء خاصة راح شباب منذ الظهيرة يروجون بالأحياء والمجمعات السكنية لنشاطهم كطريقة اشهارية تضمن لهم أكبر عدد من الزبائن مقابل 1000 و1500دينار فقط وتقدم من جهة أخرى للزبائن ما يحتاجونه دون عناء او مشقة الانتظار الطويل أمام طوابير القصابات . هذا النشاط المناسباتي ألغى عقبة المصاريف الثقيلة والوقوف لعدة ساعات عند جزار الحي ما استحسنه المواطن وتجاوب معه من اول وهلة لتتوسع دائرة هذه الخدمة الدخيلة وتمس احياء عديدة والاستغناء عن مهام الجزار أمام البديل الحاضر على يد شباب يبحثون عن مصدر رزق ويجنبون العائلات البحث عن خدمات اقل تكلفة ،بعدما أسقطت هذه الأخيرة من قاموسها العديد من الأعباء التي كانت في وقت سابق تقع على عاتق "كبير العائلة" من تقطيع وغيرها من الأعمال الشاقة في زمن يقدم خيارات متعددة بمصاريف إضافية .
