هيئة شبابية دولية تؤكد دعمها للشعب الصحراوي في نضاله من أجل قضيته العادلة
بريتشينا -تبنى "الإتحاد العالمي للشباب الإشتراكي" (اليوزي) توصيتين تدعوان الى دعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتعترفان بشرعية نضاله من أجل قضيته العادلة, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) يوم الأحد. وتبنى مجلس الاتحاد - في ندوة احتضنتها بريتشينا عاصمة كوسوفو حول القضية الصحراوية والنضال المشروع للشعب الصحراوي - توصية أولى مشتركة مع منظمة "دي فالكن" الألمانية, تضمنت تسليط الضوء على التاريخ النضالي للشعب الصحراوي في مواجهة الاستعمار الاسباني والاحتلال المغربي بعد 50 عاما من الصمود والمقاومة, وعززت الاعتراف الدولي بشرعية المقاومة الصحراوية من أجل الاستقلال والكرامة. أما التوصية الثانية حول "حق الشعوب في تقرير المصير", فركزت على مبدأ أساسي في القانون الدولي وطالبت الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية ب"تبني مواقف أكثر وضوحا وصلابة لدعم جميع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وفي مقدمتها الشعب الصحراوي". وحسب "واص", تم اعتماد التوصيتين "رسميا بالإجماع, في ضوء تقديم الوفد الصحراوي المشارك حججا قانونية وسياسية حول عدالة قضية الشعب الصحراوي وتمسكه بنضاله السلمي, كخيار استراتيجي". وعلى هامش اشغال المؤتمر, شارك الوفد الصحراوي في سلسلة من النقاشات و ورشات العمل استعرض خلالها تصاعد موجة القمع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان, داعيا القوى الشبانية العالمية الى تكثيف التضامن مع نضال الشعب الصحراوي. وفي الختام, أكد الوفد الصحراوي أن الصحراء الغربية "ستظل رمزا للمقاومة السلمية والصمود الشعبي", مشددا على أن الشباب الصحراوي "سيواصل النضال من أجل الحرية والعدالة رغم التحديات, فهذا النضال ليس فقط من أجل الأرض بل من أجل الكرامة والحق والشرعية".
بريتشينا -تبنى "الإتحاد العالمي للشباب الإشتراكي" (اليوزي) توصيتين تدعوان الى دعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتعترفان بشرعية نضاله من أجل قضيته العادلة, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) يوم الأحد.
وتبنى مجلس الاتحاد - في ندوة احتضنتها بريتشينا عاصمة كوسوفو حول القضية الصحراوية والنضال المشروع للشعب الصحراوي - توصية أولى مشتركة مع منظمة "دي فالكن" الألمانية, تضمنت تسليط الضوء على التاريخ النضالي للشعب الصحراوي في مواجهة الاستعمار الاسباني والاحتلال المغربي بعد 50 عاما من الصمود والمقاومة, وعززت الاعتراف الدولي بشرعية المقاومة الصحراوية من أجل الاستقلال والكرامة.
أما التوصية الثانية حول "حق الشعوب في تقرير المصير", فركزت على مبدأ أساسي في القانون الدولي وطالبت الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية ب"تبني مواقف أكثر وضوحا وصلابة لدعم جميع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وفي مقدمتها الشعب الصحراوي".
وحسب "واص", تم اعتماد التوصيتين "رسميا بالإجماع, في ضوء تقديم الوفد الصحراوي المشارك حججا قانونية وسياسية حول عدالة قضية الشعب الصحراوي وتمسكه بنضاله السلمي, كخيار استراتيجي".
وعلى هامش اشغال المؤتمر, شارك الوفد الصحراوي في سلسلة من النقاشات و ورشات العمل استعرض خلالها تصاعد موجة القمع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان, داعيا القوى الشبانية العالمية الى تكثيف التضامن مع نضال الشعب الصحراوي.
وفي الختام, أكد الوفد الصحراوي أن الصحراء الغربية "ستظل رمزا للمقاومة السلمية والصمود الشعبي", مشددا على أن الشباب الصحراوي "سيواصل النضال من أجل الحرية والعدالة رغم التحديات, فهذا النضال ليس فقط من أجل الأرض بل من أجل الكرامة والحق والشرعية".
