وصل مساء اليوم السبت إلى مطار وهران الدولي “أحمد بن بلة” فوج متكون من 51 طفلا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية.
وكان في استقبال هؤلاء الأطفال, القادمين من باريس (فرنسا) ويرافقهم سبعة مؤطرين تابعين لمسجد باريس, والي وهران سمير شيباني والسلطات المحلية, حيث سيقضون زهاء أسبوعين في مخيم صيفي برأس فلكون (دائرة عين الترك), والذي يعتبر مخيما نموذجيا بفضل توفره على مختلف المرافق, حسب الشروحات المقدمة في عين المكان.
وأشار مدير الشباب والرياضة المحلي, عادل تجار, في تصريح للصحافة بالمناسبة إلى أن “هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين شباب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وبلدهم الجزائر, مع توفير إطار للراحة والاكتشاف, من خلال أنشطة ترفيهية وتربوية ورياضية متنوعة”.
ومن جهته، أبرز رئيس الوفد, حسين خيتر, أن هذا المخيم الصيفي ينظم في إطار برنامج تربوي وثقافي, ممول من طرف الدولة الجزائرية, مضيفا أن الأطفال (ذكور وإناث) المستفيدين من هذه العلمية تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و15 سنة, وينحدرون من باريس و ضواحيها.
ويرتقب وصول سهرة اليوم السبت إلى مطار وهران الدولي “أحمد بن بلة” فوج آخر يضم 117 طفلا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم في مخيم صيفي بولاية مستغانم.
وستستقبل ولاية وهران, في إطار هذه المبادرة التي ستستمر إلى نهاية شهر أغسطس المقبل, أربعة أفواج , أي أكثر من 200 طفل, سيقضون فترة 15 يوما بالمخيم الصيفي لرأس فالكون, حسبما تم توضيحه بعين المكان.