التصدي للإرهاب الصهيوني... ضرورة استراتيجية لإنقاذ العالم من الدمار
تحاليل الجمهورية: تستمر جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة منذ حوالي سنتين ضد سكان قطاع غزة , في استقطاب اهتمام الرأي العام الدولي , الذي يتابع المجازر على المباشر ,لكن دون اتخاذ حتى المواقف المنددة و لو من باب إحراج المعتدين و داعميهم أمام مجتمعات العالم . و طبعا فإن موقف المجموعة الدولية و مجلس الأمن المقيد بالفيتو الأمريكي, لم يعد يدهش سوى الحالمين بقانون دولي عادل و منصف و هو قانون يأبى الأقوياء أن يسود العلاقات الدولية لأنه يحرمهم من نزعة التسلط , و خاصة إذا تعلق الأمر ببلد عربي مثل قطر أو غزة , و كان الاعتداء عليهما لا يعرض مصالح كبار العالم للخطر, فكيف إذا كان الاعتداء من الكيان الصهيوني , أو من أي كيان آخر يحيطه "ترمب" بالرعاية و الحماية المطلقتين كما هي الحال بالنسبة للكيان الصهيوني. إذن القاعدة أضحت معروفة و الأوراق اليوم تلعب على المكشوف , و أساس اللعبة سياسة المكيالين , و هي سياسة فرضتها إدارة ترمب على هيئات الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن المكبل بالفيتو الأمريكي , و الغريب أن سياسة المكيالين هذه لا تتأثر حتى عندما تستهدف اعتداءات الكيان الصهيوني قوات الأمم المتحدة , أو الدول "الحليفة" للإدارة الأمريكية من غير العالم الغربي , كالاعتداء الإجرامي على دولة قطر ... فالكيان الصهيوني محصن من كل أصناف العقاب بحكم الدعم الذي تحظى به من الإدارة الأمريكية , أو من الدول الغربية أو منهما معا بدليل كل القرارات التي صدرت ضد هذا الكيان و بقيت حبرا على ورق ... و في المقابل يبقى العالمين العربي والإسلامي مشتتي القوى , تكتفي كل دولة من دولهما بأضعف الإيمان في مواجهة الأحداث المأساوية التي تستهدف شعوبها و ديارها , بإصدار بيانات تنديد, لا تزيد الكيان الصهيوني سوى تعنتا و إصرارا على سفك المزيد من الدماء العربية المستباحة في طول و عرض العالم العربي... و أمام هذا الاستفزاز الإجرامي للكيان الصهيوني و حلفائه , لا نملك سوى التمني , و أمنيتنا أن تتحمل الشعوب العربية مسؤولية التصدي لاعتداءات الكيان الصهيوني و حلفائه بكل الوسائل المتاحة لها , بعد أن أظهرت الحكومات محدودية مجالات المواجهة على مختلف الجبهات ...لقد أصبح التصدي للعدوان الصهيوني فرض عين على كل مستطيع...

تستمر جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة منذ حوالي سنتين ضد سكان قطاع غزة , في استقطاب اهتمام الرأي العام الدولي , الذي يتابع المجازر على المباشر ,لكن دون اتخاذ حتى المواقف المنددة و لو من باب إحراج المعتدين و داعميهم أمام مجتمعات العالم . و طبعا فإن موقف المجموعة الدولية و مجلس الأمن المقيد بالفيتو الأمريكي, لم يعد يدهش سوى الحالمين بقانون دولي عادل و منصف و هو قانون يأبى الأقوياء أن يسود العلاقات الدولية لأنه يحرمهم من نزعة التسلط , و خاصة إذا تعلق الأمر ببلد عربي مثل قطر أو غزة , و كان الاعتداء عليهما لا يعرض مصالح كبار العالم للخطر, فكيف إذا كان الاعتداء من الكيان الصهيوني , أو من أي كيان آخر يحيطه "ترمب" بالرعاية و الحماية المطلقتين كما هي الحال بالنسبة للكيان الصهيوني. إذن القاعدة أضحت معروفة و الأوراق اليوم تلعب على المكشوف , و أساس اللعبة سياسة المكيالين , و هي سياسة فرضتها إدارة ترمب على هيئات الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن المكبل بالفيتو الأمريكي , و الغريب أن سياسة المكيالين هذه لا تتأثر حتى عندما تستهدف اعتداءات الكيان الصهيوني قوات الأمم المتحدة , أو الدول "الحليفة" للإدارة الأمريكية من غير العالم الغربي , كالاعتداء الإجرامي على دولة قطر ... فالكيان الصهيوني محصن من كل أصناف العقاب بحكم الدعم الذي تحظى به من الإدارة الأمريكية , أو من الدول الغربية أو منهما معا بدليل كل القرارات التي صدرت ضد هذا الكيان و بقيت حبرا على ورق ... و في المقابل يبقى العالمين العربي والإسلامي مشتتي القوى , تكتفي كل دولة من دولهما بأضعف الإيمان في مواجهة الأحداث المأساوية التي تستهدف شعوبها و ديارها , بإصدار بيانات تنديد, لا تزيد الكيان الصهيوني سوى تعنتا و إصرارا على سفك المزيد من الدماء العربية المستباحة في طول و عرض العالم العربي... و أمام هذا الاستفزاز الإجرامي للكيان الصهيوني و حلفائه , لا نملك سوى التمني , و أمنيتنا أن تتحمل الشعوب العربية مسؤولية التصدي لاعتداءات الكيان الصهيوني و حلفائه بكل الوسائل المتاحة لها , بعد أن أظهرت الحكومات محدودية مجالات المواجهة على مختلف الجبهات ...لقد أصبح التصدي للعدوان الصهيوني فرض عين على كل مستطيع...
