العدوان الصهيوني: 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف نظام توزيع المساعدات في غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) - طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف نظام توزيع المساعدات الإنسانية بعد ورود تقارير شبه يومية عن استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال الصهيوني أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكز توزيعها . ودعت ذات المنظمات، في بيان مشترك, للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة في غزة حتى مارس الماضي. ودعا البيان الذي وقعته منظمات من أوروبا والولايات المتحدة تنشط في مجالات المساعدات الطبية والغذائية والتنمية وحقوق, أيضا إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء نظام التوزيع المساعدات المميت في غزة", مشددة على ضرورة العودة إلى آليات التنسيق الأممية السابقة والسماح بدخول المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع". ووفقا لذات المصدر, فقد استشهد أزيد من 500 فلسطيني وأصيب قرابة أربعة آلاف آخرين في أقل من أربعة أسابيع أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات أو توزيعها. وقالت المنظمات أنه "في ظل الخطة الجديدة للكيان الصهيوني, يجبر المدنيون الجوعى والضعفاء على السير لساعات عبر طرق خطرة ومناطق قتال نشطة ليتسابقوا بعدها بشكل فوضوي وعنيف للوصول إلى مواقع توزيع محاطة بالأسلاك ومؤمنة عسكريا". وقبل إغلاق الاحتلال لقطاع غزة في مارس الماضي, كان توزيع المساعدات يتم تقليديا عبر منظمات غير حكومية وهيئات تابعة للأمم المتحدة، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي كانت توظف 13 ألف شخص في القطاع قبل العدوان. وأكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "أزيد من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (للمساعدات بقطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة ومن بينها أونروا, تستند إلى القانون الإنساني الدولي". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 190 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.

نيويورك (الأمم المتحدة) - طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف نظام توزيع المساعدات الإنسانية بعد ورود تقارير شبه يومية عن استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال الصهيوني أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكز توزيعها .
ودعت ذات المنظمات، في بيان مشترك, للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة في غزة حتى مارس الماضي.
ودعا البيان الذي وقعته منظمات من أوروبا والولايات المتحدة تنشط في مجالات المساعدات الطبية والغذائية والتنمية وحقوق, أيضا إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء نظام التوزيع المساعدات المميت في غزة", مشددة على ضرورة العودة إلى آليات التنسيق الأممية السابقة والسماح بدخول المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع".
ووفقا لذات المصدر, فقد استشهد أزيد من 500 فلسطيني وأصيب قرابة أربعة آلاف آخرين في أقل من أربعة أسابيع أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات أو توزيعها.
وقالت المنظمات أنه "في ظل الخطة الجديدة للكيان الصهيوني, يجبر المدنيون الجوعى والضعفاء على السير لساعات عبر طرق خطرة ومناطق قتال نشطة ليتسابقوا بعدها بشكل فوضوي وعنيف للوصول إلى مواقع توزيع محاطة بالأسلاك ومؤمنة عسكريا".
وقبل إغلاق الاحتلال لقطاع غزة في مارس الماضي, كان توزيع المساعدات يتم تقليديا عبر منظمات غير حكومية وهيئات تابعة للأمم المتحدة، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي كانت توظف 13 ألف شخص في القطاع قبل العدوان.
وأكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "أزيد من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (للمساعدات بقطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة ومن بينها أونروا, تستند إلى القانون الإنساني الدولي".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أزيد من 190 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.