نحمل القلم بيد والكفن بأخرى

تتحدث الصحفية، سماح قديح، وهي تنتظر مصيرها الذي قد يكون في قافلة الشهداء، أو مصابة تبحث عن مكان للعلاج، أو في طابور من أجل كمية قليلة من الأكل والماء الصالح للشرب، عن الوضع المأساوي لأصحاب مهنة المتاعب في قطاع غزة. وتقول قديح، في هذا الحوار مع “الشروق”، إن الصحفيين صاروا أهدافا محببة للجيش الصهيوني الذي […] The post نحمل القلم بيد والكفن بأخرى appeared first on الشروق أونلاين.

مايو 2, 2025 - 17:09
 0
نحمل القلم بيد والكفن بأخرى

تتحدث الصحفية، سماح قديح، وهي تنتظر مصيرها الذي قد يكون في قافلة الشهداء، أو مصابة تبحث عن مكان للعلاج، أو في طابور من أجل كمية قليلة من الأكل والماء الصالح للشرب، عن الوضع المأساوي لأصحاب مهنة المتاعب في قطاع غزة.
وتقول قديح، في هذا الحوار مع “الشروق”، إن الصحفيين صاروا أهدافا محببة للجيش الصهيوني الذي يريد إسكات من ينقل الفظائع والجرائم الحاصلة في غزة إلى الخارج.

ماذا يعني أن تكون صحفيا في غزة؟
أن تكون صحفيا في غزة، وهي مهنة البحث عن المتاعب، في ظل الإبادة الجماعية، وفي ظل هذا الوضع الراهن، يعني أنك تشكل خطرا على الكيان الصهيوني.
الصحفي في غزة يخاطر بنفسه بشكل كبير جدا، الكيان الصهيوني يستهدف في حرب الإبادة الصحفيين وخيامهم التي أحرقها أمام العالم.
عدد كبير من الصحفيين المرموقين تم إعدامهم بدم بارد، سواء في المستشفيات أم في ما تبقى من منازلهم أم في سياراتهم.
أن تكون صحفيا، ستكون مهددا في أي لحظة بالقصف أو تكون ضحية مجزرة، أن تكون صحفيا بالنسبة إلى دولة الاحتلال، فأنت مجرم، لأنك تظهر الحقيقة للعالم الخارجي، حتى ولو كان هذا العالم الخارجي غير مبال بما يحصل في غزة.
مجرد أن تكون صحفيا تغطي الأحداث، ولو كلفنا أرواحنا في هذه المهمة الأصعب في غزة، تحمل كفنك في يديك والقلم والكاميرا في اليد الأخرى، لأنك هدف من أهداف المجرم الصهيوني.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post نحمل القلم بيد والكفن بأخرى appeared first on الشروق أونلاين.