وهران: شبلات الجزائر يتفوقن على نظيراتهن من كينيا في اللقاء الافتتاحي لكأس إفريقيا للأمم لكرة اليد
رياضة: في أول ظهور لمنتخب الخضر لفئة الوسطيات (أقل من 19 سنة) ضمن منافسات الطبعة الثانية والثلاثين لكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها القاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الراحل ميلود هدفي بمدينة وهران، تمكنت سهرة اليوم الشبلات الجزائريات من تحقيق فوز عريض ومستحق على نظيراتهن الكينيات بنتيجة 37 مقابل 26، في مباراة الدور الأول من مرحلة المجموعات، ليعلنّ بذلك عن بداية واعدة في هذا العرس القاري. منذ صافرة البداية، دخلت الجزائريات اللقاء بعزيمة واضحة تحت قيادة المدرب سفيان بليمام، حيث فرضن هيمنتهن على الشوط الأول بفضل انسجام الخطوط وسرعة الانتشار، لينتهي بتقدم مريح 17 – 11. وقد تألقت رفيقات لكرافد جيهان في صناعة الفارق الهجومي، بينما لعبت الحارسة بوسدر زينب دورًا بطوليًا في الذود عن شباكها، مقدّمة تصديات حاسمة منحت زميلاتها ثقة إضافية ورسخت التفوق الجزائري. في الشوط الثاني، حاول المنتخب الكيني تقليص الفارق عبر الضغط على خط الوسط والاعتماد على المرتدات السريعة، إلا أن جهودهن اصطدمت بتألق اللاعبة المغتربة تيدور جاد ميستوري، المحترفة في الدوري الفرنسي، التي برزت بمهارات فردية عالية، سواء في التسجيل أو بناء اللعب، لتبقي كفة الخضر مرجّحة حتى نهاية المواجهة. وبفضل هذا الأداء الجماعي المتماسك، ضمنت الجزائر فوزًا مريحًا بفارق 11 نقطة، عكس جاهزيتها للمنافسة على أعلى مستوى. هذا الانتصار لا يُعد مجرد ثلاث نقاط في مستهل المشوار، بل هو رسالة قوية تؤكد أن المنتخب الوطني يسير بخطوات ثابتة نحو استعادة بريق كرة اليد النسوية الجزائرية. كما يجسد ثمار العمل القاعدي الذي أولته الاتحادية اهتمامًا متزايدًا، ويعكس صورة مشرفة عن روح الجيل الجديد القادر على مقارعة كبريات المدارس الإفريقية. وهران، وهي تحتضن هذه الطبعة الثانية والثلاثين وسط تنظيم محكم وأجواء جماهيرية داعمة، تؤكد مرة أخرى مكانتها كعاصمة للرياضة القارية، ومسرحٍ للأحداث الكبرى التي تمنح للجزائر حضورًا نوعيًا في المشهد الإفريقي. أما الشبلات الجزائريات، فقد خطفن الأنظار في أول اختبار لهن، وكتبن بأدائهن عنوانًا لبداية مكللة بالطموح، بداية تُبشّر بمسار واعد، وتُمهّد لطريق قد يقود إلى منصة التتويج… حيث لا صوت يعلو فوق إرادة جيل قرّر أن يصنع المستقبل.
رياضة:
في أول ظهور لمنتخب الخضر لفئة الوسطيات (أقل من 19 سنة) ضمن منافسات الطبعة الثانية والثلاثين لكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها القاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الراحل ميلود هدفي بمدينة وهران، تمكنت سهرة اليوم الشبلات الجزائريات من تحقيق فوز عريض ومستحق على نظيراتهن الكينيات بنتيجة 37 مقابل 26، في مباراة الدور الأول من مرحلة المجموعات، ليعلنّ بذلك عن بداية واعدة في هذا العرس القاري. منذ صافرة البداية، دخلت الجزائريات اللقاء بعزيمة واضحة تحت قيادة المدرب سفيان بليمام، حيث فرضن هيمنتهن على الشوط الأول بفضل انسجام الخطوط وسرعة الانتشار، لينتهي بتقدم مريح 17 – 11. وقد تألقت رفيقات لكرافد جيهان في صناعة الفارق الهجومي، بينما لعبت الحارسة بوسدر زينب دورًا بطوليًا في الذود عن شباكها، مقدّمة تصديات حاسمة منحت زميلاتها ثقة إضافية ورسخت التفوق الجزائري. في الشوط الثاني، حاول المنتخب الكيني تقليص الفارق عبر الضغط على خط الوسط والاعتماد على المرتدات السريعة، إلا أن جهودهن اصطدمت بتألق اللاعبة المغتربة تيدور جاد ميستوري، المحترفة في الدوري الفرنسي، التي برزت بمهارات فردية عالية، سواء في التسجيل أو بناء اللعب، لتبقي كفة الخضر مرجّحة حتى نهاية المواجهة. وبفضل هذا الأداء الجماعي المتماسك، ضمنت الجزائر فوزًا مريحًا بفارق 11 نقطة، عكس جاهزيتها للمنافسة على أعلى مستوى. هذا الانتصار لا يُعد مجرد ثلاث نقاط في مستهل المشوار، بل هو رسالة قوية تؤكد أن المنتخب الوطني يسير بخطوات ثابتة نحو استعادة بريق كرة اليد النسوية الجزائرية. كما يجسد ثمار العمل القاعدي الذي أولته الاتحادية اهتمامًا متزايدًا، ويعكس صورة مشرفة عن روح الجيل الجديد القادر على مقارعة كبريات المدارس الإفريقية. وهران، وهي تحتضن هذه الطبعة الثانية والثلاثين وسط تنظيم محكم وأجواء جماهيرية داعمة، تؤكد مرة أخرى مكانتها كعاصمة للرياضة القارية، ومسرحٍ للأحداث الكبرى التي تمنح للجزائر حضورًا نوعيًا في المشهد الإفريقي. أما الشبلات الجزائريات، فقد خطفن الأنظار في أول اختبار لهن، وكتبن بأدائهن عنوانًا لبداية مكللة بالطموح، بداية تُبشّر بمسار واعد، وتُمهّد لطريق قد يقود إلى منصة التتويج… حيث لا صوت يعلو فوق إرادة جيل قرّر أن يصنع المستقبل.
في أول ظهور لمنتخب الخضر لفئة الوسطيات (أقل من 19 سنة) ضمن منافسات الطبعة الثانية والثلاثين لكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها القاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الراحل ميلود هدفي بمدينة وهران، تمكنت سهرة اليوم الشبلات الجزائريات من تحقيق فوز عريض ومستحق على نظيراتهن الكينيات بنتيجة 37 مقابل 26، في مباراة الدور الأول من مرحلة المجموعات، ليعلنّ بذلك عن بداية واعدة في هذا العرس القاري. منذ صافرة البداية، دخلت الجزائريات اللقاء بعزيمة واضحة تحت قيادة المدرب سفيان بليمام، حيث فرضن هيمنتهن على الشوط الأول بفضل انسجام الخطوط وسرعة الانتشار، لينتهي بتقدم مريح 17 – 11. وقد تألقت رفيقات لكرافد جيهان في صناعة الفارق الهجومي، بينما لعبت الحارسة بوسدر زينب دورًا بطوليًا في الذود عن شباكها، مقدّمة تصديات حاسمة منحت زميلاتها ثقة إضافية ورسخت التفوق الجزائري. في الشوط الثاني، حاول المنتخب الكيني تقليص الفارق عبر الضغط على خط الوسط والاعتماد على المرتدات السريعة، إلا أن جهودهن اصطدمت بتألق اللاعبة المغتربة تيدور جاد ميستوري، المحترفة في الدوري الفرنسي، التي برزت بمهارات فردية عالية، سواء في التسجيل أو بناء اللعب، لتبقي كفة الخضر مرجّحة حتى نهاية المواجهة. وبفضل هذا الأداء الجماعي المتماسك، ضمنت الجزائر فوزًا مريحًا بفارق 11 نقطة، عكس جاهزيتها للمنافسة على أعلى مستوى. هذا الانتصار لا يُعد مجرد ثلاث نقاط في مستهل المشوار، بل هو رسالة قوية تؤكد أن المنتخب الوطني يسير بخطوات ثابتة نحو استعادة بريق كرة اليد النسوية الجزائرية. كما يجسد ثمار العمل القاعدي الذي أولته الاتحادية اهتمامًا متزايدًا، ويعكس صورة مشرفة عن روح الجيل الجديد القادر على مقارعة كبريات المدارس الإفريقية. وهران، وهي تحتضن هذه الطبعة الثانية والثلاثين وسط تنظيم محكم وأجواء جماهيرية داعمة، تؤكد مرة أخرى مكانتها كعاصمة للرياضة القارية، ومسرحٍ للأحداث الكبرى التي تمنح للجزائر حضورًا نوعيًا في المشهد الإفريقي. أما الشبلات الجزائريات، فقد خطفن الأنظار في أول اختبار لهن، وكتبن بأدائهن عنوانًا لبداية مكللة بالطموح، بداية تُبشّر بمسار واعد، وتُمهّد لطريق قد يقود إلى منصة التتويج… حيث لا صوت يعلو فوق إرادة جيل قرّر أن يصنع المستقبل.
