اسبانيا: مدينة قادش تستضيف النسخة الثانية من "الأمسية التضامنية مع الصحراء الغربية"

مدريد - تستضيف مدينة قادش الاسبانية, يوم الجمعة المقبل, النسخة الثانية من "الأمسية التضامنية مع الصحراء الغربية", وهي مبادرة ثقافية وإنسانية تهدف الى دعم برنامج "عطل في سلام" والتأكيد على عدالة القضية الصحراوية. ونقلت "صحيفة قادش" عن المتحدث باسم تحالف اليسار بالمدينة, راؤول لاينيث, قوله أن هذه الفعالية لها هدفان مزدوجان: "من جهة, الاستمرار في إبراز قضية الشعب الصحراوي والتعريف بها, خاصة وأن إسبانيا لا تزال تتحمل مسؤولية تاريخية كقوة إدارية للإقليم، ومن جهة أخرى, فإن التعاون مع جمعيات قادش في برنامج +عطل في سلام+, ضروري لتمكين الأطفال الصحراويين من القدوم إلى إسبانيا خلال هذه الأشهر للتعرف على ثقافات اخرى". وفي هذا السياق, أوضح لاينيث أنه "لا توجد وسيلة أفضل من الروابط الثقافية لإظهار التضامن الذي يبديه سكان قادش تجاه الصحراء الغربية". من جهته, قال لويس غارسيا, رئيس جمعية "قادش الصحراوية"، أنه "من المهم الاستمرار في تمويل دعم العائلات ضمن برنامج +عطل في سلام+ ولكن أيضا الاستمرار في فضح الوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي, هذا الشعب الذي يعيش على أمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإجراء الاستفتاء على تقرير المصير الذي طال انتظاره".

يوليو 9, 2025 - 00:41
 0
اسبانيا: مدينة قادش تستضيف النسخة الثانية من "الأمسية التضامنية مع الصحراء الغربية"

مدريد - تستضيف مدينة قادش الاسبانية, يوم الجمعة المقبل, النسخة الثانية من "الأمسية التضامنية مع الصحراء الغربية", وهي مبادرة ثقافية وإنسانية تهدف الى دعم برنامج "عطل في سلام" والتأكيد على عدالة القضية الصحراوية.

ونقلت "صحيفة قادش" عن المتحدث باسم تحالف اليسار بالمدينة, راؤول لاينيث, قوله أن هذه الفعالية لها هدفان مزدوجان: "من جهة, الاستمرار في إبراز قضية الشعب الصحراوي والتعريف بها, خاصة وأن إسبانيا لا تزال تتحمل مسؤولية تاريخية كقوة إدارية للإقليم، ومن جهة أخرى, فإن التعاون مع جمعيات قادش في برنامج +عطل في سلام+, ضروري لتمكين الأطفال الصحراويين من القدوم إلى إسبانيا خلال هذه الأشهر للتعرف على ثقافات اخرى".

وفي هذا السياق, أوضح لاينيث أنه "لا توجد وسيلة أفضل من الروابط الثقافية لإظهار التضامن الذي يبديه سكان قادش تجاه الصحراء الغربية".

من جهته, قال لويس غارسيا, رئيس جمعية "قادش الصحراوية"، أنه "من المهم الاستمرار في تمويل دعم العائلات ضمن برنامج +عطل في سلام+ ولكن أيضا الاستمرار في فضح الوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي, هذا الشعب الذي يعيش على أمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإجراء الاستفتاء على تقرير المصير الذي طال انتظاره".