الأمم المتحدة ترفض خطة الاحتلال الصهيوني بشأن توصيل المساعدات إلى غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) - رفضت الأمم المتحدة اقتراح الكيان الصهيوني استئناف توصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة قواته و بموجب شروط يحددها جيش الاحتلال, مشيرة إلى أن الاستراتيجية المقترحة "ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية". وأفاد فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة, في بيان يوم الأحد, بأن خطة الكيان الصهيوني "ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية, إذ تهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط, في إطار استراتيجية عسكرية". وستتطلب آلية التسليم المقترحة موافقة الأمم المتحدة لتوزيع الإمدادات عبر نقاط التفتيش الصهيونية بموجب شروط يحددها جيش الاحتلال الصهيوني. وحذر فريق الأمم المتحدة من أن الاستراتيجية المقترحة "ستجبر المدنيين على دخول مناطق عسكرية لجمع الحصص, ما يعرضهم وعمال الإغاثة للخطر ومن المرجح أن تسهم الخطة في المزيد من النزوح القسري". وأوضحت الأمم المتحدة أنها "لا تستطيع سوى دعم الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية, المتمثلة في الإنسانية والحياد والاستقلالية والنزاهة". وفي سياق متصل, حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا), من أن خدماتها الطبية في قطاع غزة تعاني نقصا حاد في الموارد, في ظل الحصار والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على القطاع منذ 19 شهرا. وصرحت الوكالة بأن "نحو ثلث الإمدادات الأساسية الطبية بالقطاع نفدت, ومن المتوقع أن ينفد الثلث الآخر في أقل من شهرين", مشيرة إلى أنها "لا تزال من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الصحة بغزة". ويذكر أن الكيان الصهيوني أغلق منذ 2 مارس الماضي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية هناك.

نيويورك (الأمم المتحدة) - رفضت الأمم المتحدة اقتراح الكيان الصهيوني استئناف توصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة قواته و بموجب شروط يحددها جيش الاحتلال, مشيرة إلى أن الاستراتيجية المقترحة "ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية".
وأفاد فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة, في بيان يوم الأحد, بأن خطة الكيان الصهيوني "ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية, إذ تهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط, في إطار استراتيجية عسكرية".
وستتطلب آلية التسليم المقترحة موافقة الأمم المتحدة لتوزيع الإمدادات عبر نقاط التفتيش الصهيونية بموجب شروط يحددها جيش الاحتلال الصهيوني.
وحذر فريق الأمم المتحدة من أن الاستراتيجية المقترحة "ستجبر المدنيين على دخول مناطق عسكرية لجمع الحصص, ما يعرضهم وعمال الإغاثة للخطر ومن المرجح أن تسهم الخطة في المزيد من النزوح القسري".
وأوضحت الأمم المتحدة أنها "لا تستطيع سوى دعم الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية, المتمثلة في الإنسانية والحياد والاستقلالية والنزاهة".
وفي سياق متصل, حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا), من أن خدماتها الطبية في قطاع غزة تعاني نقصا حاد في الموارد, في ظل الحصار والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على القطاع منذ 19 شهرا.
وصرحت الوكالة بأن "نحو ثلث الإمدادات الأساسية الطبية بالقطاع نفدت, ومن المتوقع أن ينفد الثلث الآخر في أقل من شهرين", مشيرة إلى أنها "لا تزال من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الصحة بغزة".
ويذكر أن الكيان الصهيوني أغلق منذ 2 مارس الماضي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية هناك.