مجلس الأمة: عمرون يستقبل رئيس مجموعة الصداقة الإيرانية-الجزائرية
الجزائر - استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج بمجلس الأمة, محمد عمرون, اليوم الاثنين, بتكليف من رئيس المجلس, صالح قوجيل, رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الإيرانية -الجزائرية" بمجلس الشورى الإسلامي, حسن قشقاوي, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وشكل اللقاء سانحة لاستعراض راهن وآفاق العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر وإيران, والمتسمة بـ"الثقة والتعاون والاحترام المتبادل والتنسيق في المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية, لاسيما ما تعلق منها بمصالح الدول الإسلامية". وفي هذا الإطار, نوه السيد عمرون ب"المستوى الطيب" الذي بلغه التقارب بين البلدين, اللذين "تجمعهما توافق الرؤى حول القضايا العادلة في العالم", مبرزا "ضرورة تكثيف التعاون من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين". من جهته, عبر السيد قشقاوي عن "اعتزاز بلاده بعلاقاتها القوية بالجزائر'', مسجلا في هذا الصدد "إعجابه بمسار التجديد والتغيير الذي تنتهجه الجزائر". كما أكد رغبة بلاده في "ترقية وتعزيز علاقات التنسيق والتعاون الثنائي حتى تبلغ المستوى الرفيع الذي يليق بمقدرات البلدين ومكانتهما الإقليمية والدولية, بما يلبي تطلعات الشعبين الإيراني والجزائري". على صعيد متصل, تباحث الطرفان تطورات الراهن الدولي والإقليمي والإسلامي, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, حيث ثمن السيد قشقاوي "الموقف القوي" للجزائر في المحافل الدولية المدافع عن أصحاب الأرض. أما بخصوص القضية الصحراوية, فقد أكد السيد قشقاوي أن "الموقف الإيراني الموافق للقرارات الأممية, متطابق مع موقف الجزائر".


الجزائر - استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج بمجلس الأمة, محمد عمرون, اليوم الاثنين, بتكليف من رئيس المجلس, صالح قوجيل, رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الإيرانية -الجزائرية" بمجلس الشورى الإسلامي, حسن قشقاوي, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وشكل اللقاء سانحة لاستعراض راهن وآفاق العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر وإيران, والمتسمة بـ"الثقة والتعاون والاحترام المتبادل والتنسيق في المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية, لاسيما ما تعلق منها بمصالح الدول الإسلامية".
وفي هذا الإطار, نوه السيد عمرون ب"المستوى الطيب" الذي بلغه التقارب بين البلدين, اللذين "تجمعهما توافق الرؤى حول القضايا العادلة في العالم", مبرزا "ضرورة تكثيف التعاون من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين".
من جهته, عبر السيد قشقاوي عن "اعتزاز بلاده بعلاقاتها القوية بالجزائر'', مسجلا في هذا الصدد "إعجابه بمسار التجديد والتغيير الذي تنتهجه الجزائر".
كما أكد رغبة بلاده في "ترقية وتعزيز علاقات التنسيق والتعاون الثنائي حتى تبلغ المستوى الرفيع الذي يليق بمقدرات البلدين ومكانتهما الإقليمية والدولية, بما يلبي تطلعات الشعبين الإيراني والجزائري".
على صعيد متصل, تباحث الطرفان تطورات الراهن الدولي والإقليمي والإسلامي, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, حيث ثمن السيد قشقاوي "الموقف القوي" للجزائر في المحافل الدولية المدافع عن أصحاب الأرض.
أما بخصوص القضية الصحراوية, فقد أكد السيد قشقاوي أن "الموقف الإيراني الموافق للقرارات الأممية, متطابق مع موقف الجزائر".