العيد الكئيب
يعيش الإنسان في هذه الحياة الدنيا في كبد، لأن الدنيا أصلا “طبعت على كدر”، ومن ظنها “صفوا بلا كدر”، فقد جهل بعض حكمة البارئ المصوّر في خلق الإنسان وجعل بعضه فتنة لبعض، فيتميز الخبيث من الطيب. وتكرّم الله -عزّ وجل- علينا -نحن المسلمين- فجعل لنا عيدين دينيين نكسّر بهما مألوفنا طعاما ولباسا وسلوكا، لننسى – […] The post العيد الكئيب appeared first on الشروق أونلاين.


يعيش الإنسان في هذه الحياة الدنيا في كبد، لأن الدنيا أصلا “طبعت على كدر”، ومن ظنها “صفوا بلا كدر”، فقد جهل بعض حكمة البارئ المصوّر في خلق الإنسان وجعل بعضه فتنة لبعض، فيتميز الخبيث من الطيب.
وتكرّم الله -عزّ وجل- علينا -نحن المسلمين- فجعل لنا عيدين دينيين نكسّر بهما مألوفنا طعاما ولباسا وسلوكا، لننسى – أو نتناسى- ما كابدناه في أيامنا العادية، ونجدّد ما وهن من علائقنا ببعضنا من أواصر مع ذوي قربانا ومع المسلمين عموما، فهم إخوة في الدين، فيشعر المسلم بغيض من الفرح يغمر جوانحه ويغمر نفسه، فيتجلى ذلك على محياه، ويفتر ثغره عن إبتسامة مشرقة، وينطلق لسانه بكلمات جميلة وعبارات لطيفة.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post العيد الكئيب appeared first on الشروق أونلاين.