العدوان الصهيوني: منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر المجاعة في غزة
جنيف - حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غبرييسوس, يوم الإثنين, من خطر المجاعة في غزة حيث يوجد مليونا شخص يتضورون جوعا, بسبب الحصار المتواصل الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عل القطاعمنذ أكثر من شهرين. وقال أدهانوم غبرييسوس, في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف: "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد من طرف الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية" بينما "أطنان منالطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط". وأكد أن أوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات من طرف الكيان الصهيوني تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك. وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود, كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج, ودعا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى كما حث الاحتلال الصهيوني على السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة, و أن الأزمة الإنسانية في القطاع "بلغت مستويات كارثية", داعية إلى ضرورة تمكين إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ ال أرواح. من جهة أخرى, أكد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, في وقت سابق, من أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع. يذكر أن الكيان الصهيوني أغلق اعتبارا من 2 مارس الماضي كافة المعابر في غزة وأوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع, ما أدى إلى نفاذ المواد الغذائية والمواد الطبية وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.ويرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة, خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود. يشار أيضا إلى أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي, وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.


جنيف - حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غبرييسوس, يوم الإثنين, من خطر المجاعة في غزة حيث يوجد مليونا شخص يتضورون جوعا, بسبب الحصار المتواصل الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عل القطاعمنذ أكثر من شهرين.
وقال أدهانوم غبرييسوس, في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف: "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد من طرف الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية" بينما "أطنان منالطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط".
وأكد أن أوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات من طرف الكيان الصهيوني تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك. وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود, كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها".
وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج, ودعا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى كما حث الاحتلال الصهيوني على السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة, و أن الأزمة الإنسانية في القطاع "بلغت مستويات كارثية", داعية إلى ضرورة تمكين إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ ال أرواح.
من جهة أخرى, أكد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, في وقت سابق, من أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
يذكر أن الكيان الصهيوني أغلق اعتبارا من 2 مارس الماضي كافة المعابر في غزة وأوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع, ما أدى إلى نفاذ المواد الغذائية والمواد الطبية وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.ويرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة, خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود.
يشار أيضا إلى أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي, وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.