النعامة: مداحي تبرز أهمية البرنامج الجاري لتهيئة مواقع التوسع السياحي
النعامةـ أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي, يوم الإثنين بالنعامة, الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتجسيد برنامج تهيئة مواقع التوسع السياحي لتوفير العقار الملائم لتعزيز الإستثمار في القطاع. وذكرت الوزيرة, في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل لتدشين مرافق فندقية ومعاينة مشاريع سياحية بالولاية, بالتسهيلات التي توفرها الدولة لدعم وترقية الإستثمار السياحي والرفع من طاقة الإيواء وتحسين الخدمات وفق المعايير المعمول بها دوليا إلى جانب تعميم عصرنة أساليب تسيير المنشآت الفندقية وترقية الترويج السياحي بإستعمال تكنولوجيات الرقمنة. وأشارت إلى البرنامج الجاري تنفيذه من طرف الوكالة الوطنية لتسيير العقار السياحي والذي يتضمن تهيئة ما لا يقل عن 50 موقعا لمناطق التوسع السياحي عبر الوطن تضاف إلى ما يزيد عن 80 منطقة مزودة بمخططات التهيئة السياحية تم الإنتهاء من تهيئتها وذلك من أصل ما مجموعه 249 موقع للتوسع السياحي عبر مختلف ولايات الوطن. ودعت السيدة مداحي لدى معاينتها لمنطقة التوسع السياحي لعين ورقة ببلدية عسلة, والتي تتربع على مساحة 2905 هكتار, إلى تجسيد مشاريع إستثمارية لترقية الوجهة السياحية للمناطق ذات البعد الإيكولوجي على غرار البحيرة القارية لعين ورقة ومرافقة المستثمرين لتجسيد مشاريع تمكن من الإستغلال الأمثل للتنوع البيئي الذي يميز تلك المناطق وتلتزم بالحفاظ على البيئة والموارد النباتية والحيوانية التي تزخر بها. وأشارت بالمناسبة الى أن ولاية النعامة لها مستقبل واعد في مجال السياحة الجبلية والصحراوية والإيكولوجية بالنظر إلى تنوع تضاريسها ومقوماتها الطبيعية والسياحية. وأضافت أن المرافق والمنجزات السياحية فضلا عن مشاريع تهيئة مناطق التوسع السياحي وأيضا بالنسبة لمؤشرات الإقبال المتزايد للسياح المحليين والأجانب على المنطقة يحفز على تسخير المزيد من الجهود ومن دعم ومرافقة الدولة لترقية الوجهة السياحية للولاية وجعلها أكثر جاذبية بالتركيز على المقومات السياحية والطبيعية المتنوعة للمنطقة كالكثبان الرملية والقصور والواحات وبساتين النخيل. وتابعت الوزيرة بمنطقة عين ورقة ببلدية عسلة عرض حول عملية تهيئة منطقة التوسع السياحي لذات المنطقة والذي تم الإنتهاء من المصادقة على دفتر الشروط تحسبا للإنطلاق في الإنجاز في "القريب العاجل" وهي خطوة هامة ـ حسب السيدة مداحي ـ لترقية وتنويع الإستثمار السياحي بهذه المنطقة والإستغلال الأمثل لخصوصياتها الحموية. وتتيح هذه العملية التي خصص لها أكثر من 1 مليار دج توفير عقار مهيئ وربطه بمختلف الشبكات على مستوى موقعين بمساحة 37 و43 هكتارا لإنجاز نحو20 مشروعا إستثماريا مبرمج سيوفر مرافق للإيواء بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 1290 سرير وما يقارب 775 منصب عمل حسب الشروحات المقدمة للوزيرة. وتهدف العملية إلى تهيئة العقار السياحي بمنطقة عين ورقة من أجل تجسيد عدة مشاريع إستثمارية تمت المصادقة عليها في إطار مخطط التهيئة السياحية 2030 من بينها إنجاز مركزين الأول للتأهيل واللياقة والصحة وآخر للتسلية وكذا قرية سياحية وثلاثة فنادق ودار للضيافة و مخيم عائلي ومركز للصناعة التقليدية ومركب رياضي. وتمثل العرض الثاني المقدم لوزيرة السياحة و الصناعة التقليدية في ختام زيارتها للولاية في إنجاز عملية أخرى إنتهت الدراسة الخاصة بها وتتعلق بإعادة تأهيل الحمام التقليدي لعين ورقة وتحويله إلى محطة معدنية عصرية من أجل الإستغلال الأمثل لهذا الفضاء السياحي الحموي .

النعامةـ أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي, يوم الإثنين بالنعامة, الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتجسيد برنامج تهيئة مواقع التوسع السياحي لتوفير العقار الملائم لتعزيز الإستثمار في القطاع.
وذكرت الوزيرة, في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل لتدشين مرافق فندقية ومعاينة مشاريع سياحية بالولاية, بالتسهيلات التي توفرها الدولة لدعم وترقية الإستثمار السياحي والرفع من طاقة الإيواء وتحسين الخدمات وفق المعايير المعمول بها دوليا إلى جانب تعميم عصرنة أساليب تسيير المنشآت الفندقية وترقية الترويج السياحي بإستعمال تكنولوجيات الرقمنة.
وأشارت إلى البرنامج الجاري تنفيذه من طرف الوكالة الوطنية لتسيير العقار السياحي والذي يتضمن تهيئة ما لا يقل عن 50 موقعا لمناطق التوسع السياحي عبر الوطن تضاف إلى ما يزيد عن 80 منطقة مزودة بمخططات التهيئة السياحية تم الإنتهاء من تهيئتها وذلك من أصل ما مجموعه 249 موقع للتوسع السياحي عبر مختلف ولايات الوطن.
ودعت السيدة مداحي لدى معاينتها لمنطقة التوسع السياحي لعين ورقة ببلدية عسلة, والتي تتربع على مساحة 2905 هكتار, إلى تجسيد مشاريع إستثمارية لترقية الوجهة السياحية للمناطق ذات البعد الإيكولوجي على غرار البحيرة القارية لعين ورقة ومرافقة المستثمرين لتجسيد مشاريع تمكن من الإستغلال الأمثل للتنوع البيئي الذي يميز تلك المناطق وتلتزم بالحفاظ على البيئة والموارد النباتية والحيوانية التي تزخر بها.
وأشارت بالمناسبة الى أن ولاية النعامة لها مستقبل واعد في مجال السياحة الجبلية والصحراوية والإيكولوجية بالنظر إلى تنوع تضاريسها ومقوماتها الطبيعية والسياحية.
وأضافت أن المرافق والمنجزات السياحية فضلا عن مشاريع تهيئة مناطق التوسع السياحي وأيضا بالنسبة لمؤشرات الإقبال المتزايد للسياح المحليين والأجانب على المنطقة يحفز على تسخير المزيد من الجهود ومن دعم ومرافقة الدولة لترقية الوجهة السياحية للولاية وجعلها أكثر جاذبية بالتركيز على المقومات السياحية والطبيعية المتنوعة للمنطقة كالكثبان الرملية والقصور والواحات وبساتين النخيل.
وتابعت الوزيرة بمنطقة عين ورقة ببلدية عسلة عرض حول عملية تهيئة منطقة التوسع السياحي لذات المنطقة والذي تم الإنتهاء من المصادقة على دفتر الشروط تحسبا للإنطلاق في الإنجاز في "القريب العاجل" وهي خطوة هامة ـ حسب السيدة مداحي ـ لترقية وتنويع الإستثمار السياحي بهذه المنطقة والإستغلال الأمثل لخصوصياتها الحموية.
وتتيح هذه العملية التي خصص لها أكثر من 1 مليار دج توفير عقار مهيئ وربطه بمختلف الشبكات على مستوى موقعين بمساحة 37 و43 هكتارا لإنجاز نحو20 مشروعا إستثماريا مبرمج سيوفر مرافق للإيواء بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 1290 سرير وما يقارب 775 منصب عمل حسب الشروحات المقدمة للوزيرة.
وتهدف العملية إلى تهيئة العقار السياحي بمنطقة عين ورقة من أجل تجسيد عدة مشاريع إستثمارية تمت المصادقة عليها في إطار مخطط التهيئة السياحية 2030 من بينها إنجاز مركزين الأول للتأهيل واللياقة والصحة وآخر للتسلية وكذا قرية سياحية وثلاثة فنادق ودار للضيافة و مخيم عائلي ومركز للصناعة التقليدية ومركب رياضي.
وتمثل العرض الثاني المقدم لوزيرة السياحة و الصناعة التقليدية في ختام زيارتها للولاية في إنجاز عملية أخرى إنتهت الدراسة الخاصة بها وتتعلق بإعادة تأهيل الحمام التقليدي لعين ورقة وتحويله إلى محطة معدنية عصرية من أجل الإستغلال الأمثل لهذا الفضاء السياحي الحموي .