تلمسان: تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم سيسمح بمواكبة التطورات لتحقيق التنمية المستدامة
تلمسان- أكد المدير العام لتهيئة الإقليم وجاذبيته بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, مجيد سعادة, مساء يوم الاثنين بتلمسان, أن تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم سيسمح بمواكبة التطورات لتحقيق التنمية المستدامة. وذكر السيد سعادة, لدى تنشيطه محاضرة لفائدة طلبة الدفعة الرابعة للمدرسة الوطنية لمهندسي المدينة "عبد المجيد مزيان" لتلمسان, بأن المخطط الوطني لتهيئة الإقليم يعتبر "أداة استراتيجية" للتخطيط من أجل التنمية المستدامة للبلاد و"أداة استشرافية كبرى ومرجعية توجيهية" لعمل الحكومة ويجب تطويره في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية من أجل استيعاب المتطلبات الجديدة. وأضاف أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أدرجت تحيين هذا المخطط ضمن أولوياتها, سيما وأن المادة الأولى من القانون المصادق على هذا المخطط وكذا القانون 01-20 المؤرخ في 12 ديسمبر 2001 المتعلق بتهيئة الإقليم وتنميته المستدامة ينصان على تقييم المخطط الوطني دوريا وتحيينه كل خمس سنوات. وأشار ذات المسؤول إلى أن تحيين هذا المخطط يتسم بالرؤية الجديدة للتنمية التي يتضمنها برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمجسد من خلال مخطط عمل الحكومة. وقال أن "هذه الخطوة لا تهدف إلى إعداد مخطط وطني جديد بل تسعى إلى إدخال تعديلات مدروسة وهادفة عليه لتمكينه من مواكبة التحديات والرهانات التي يواجهها وطننا". وتطرق السيد مجيد سعادة خلال محاضرته إلى مختلف الجوانب التي يمسها المخطط الوطني لتهيئة الإقليم, على غرار التنوع الاقتصادي و مجابهة المخاطر و التغيرات المناخية و الانتقال الطاقوي و الرقمنة, إلى جانب تقديم عرض عن دراسات متعلقة ببعض الفضاءات الخاصة في الساحل و المناطق الجبلية و الهضاب العليا و الواحات و المناطق الحدودية و غيرها.
تلمسان- أكد المدير العام لتهيئة الإقليم وجاذبيته بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, مجيد سعادة, مساء يوم الاثنين بتلمسان, أن تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم سيسمح بمواكبة التطورات لتحقيق التنمية المستدامة.
وذكر السيد سعادة, لدى تنشيطه محاضرة لفائدة طلبة الدفعة الرابعة للمدرسة الوطنية لمهندسي المدينة "عبد المجيد مزيان" لتلمسان, بأن المخطط الوطني لتهيئة الإقليم يعتبر "أداة استراتيجية" للتخطيط من أجل التنمية المستدامة للبلاد و"أداة استشرافية كبرى ومرجعية توجيهية" لعمل الحكومة ويجب تطويره في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية من أجل استيعاب المتطلبات الجديدة.
وأضاف أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أدرجت تحيين هذا المخطط ضمن أولوياتها, سيما وأن المادة الأولى من القانون المصادق على هذا المخطط وكذا القانون 01-20 المؤرخ في 12 ديسمبر 2001 المتعلق بتهيئة الإقليم وتنميته المستدامة ينصان على تقييم المخطط الوطني دوريا وتحيينه كل خمس سنوات.
وأشار ذات المسؤول إلى أن تحيين هذا المخطط يتسم بالرؤية الجديدة للتنمية التي يتضمنها برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمجسد من خلال مخطط عمل الحكومة.
وقال أن "هذه الخطوة لا تهدف إلى إعداد مخطط وطني جديد بل تسعى إلى إدخال تعديلات مدروسة وهادفة عليه لتمكينه من مواكبة التحديات والرهانات التي يواجهها وطننا".
وتطرق السيد مجيد سعادة خلال محاضرته إلى مختلف الجوانب التي يمسها المخطط الوطني لتهيئة الإقليم, على غرار التنوع الاقتصادي و مجابهة المخاطر و التغيرات المناخية و الانتقال الطاقوي و الرقمنة, إلى جانب تقديم عرض عن دراسات متعلقة ببعض الفضاءات الخاصة في الساحل و المناطق الجبلية و الهضاب العليا و الواحات و المناطق الحدودية و غيرها.