خديجة حمدي… والرحيل نحو الشمس
عنوان هذا المقال ليس من بنات أفكاري، إنما هو عنوان سيل من التعازي والنِعْيّ أبَّنَ به الصحراويون الراحلة خديجة حمدي، أرملة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز. الغريب أن الذين كتبوا تعازيهم وتأبيناتهم تقاطعوا في هذا العنوان، وهو بالمناسبة، قبل أن يكون من إبداع الصحراويين المكلومين بفقد ابنتهم البارة، هو من إبداعها هي نفسها، وسبق […] The post خديجة حمدي… والرحيل نحو الشمس appeared first on الشروق أونلاين.


عنوان هذا المقال ليس من بنات أفكاري، إنما هو عنوان سيل من التعازي والنِعْيّ أبَّنَ به الصحراويون الراحلة خديجة حمدي، أرملة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز. الغريب أن الذين كتبوا تعازيهم وتأبيناتهم تقاطعوا في هذا العنوان، وهو بالمناسبة، قبل أن يكون من إبداع الصحراويين المكلومين بفقد ابنتهم البارة، هو من إبداعها هي نفسها، وسبق أن عنونت به روايتها الشهيرة: الرحيل نحو الشمس.
للقدر… الكلمة الفصل
لم تكن ابنة الصحراء الغربية، خديجة حمدي، الشابة الذكية، تعتقد يوما أن القدر سيسوقها في درب آخر غير درب أحلام الشابات العربيات الذكيات مثلها اللاتي لهن طموح جامح مثل مواصلة الدراسة بعيدا في المشرق أو في سوريا أو في مصر أو لبنان. حين كانت تجلس على مقاعد المرحلة الثانوية، اندلعت ثورة التحرير في الصحراء الغربية، ووجدت الشابة الطموحة نفسها -حسب حكاية إحدى قريباتها- تساعد والدتها في أول عمل ثوري له علاقة بتلك الثورة، في دار في مدينة تندوف، وهو خياطة العلم الصحراوي بألوانه الأربعة المعروفة، وخياطة ثياب لمقاتلين مجهولين بالنسبة لها.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post خديجة حمدي… والرحيل نحو الشمس appeared first on الشروق أونلاين.