مذكرة جامعية عن صحافة ابن باديس وصحافة جمعية العلماء * «صحافة ابن باديس وصحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -دراسة تحليلية لمضمون مجلة الشهاب وجرائد الجمعية الثلاث: السنة والشريعة والصراط –»

هذا هو عنوان المذكرة التي تقدم بها الطالب/ الباحث عمار بسطة، تحت إشراف البروفيسور برهان زواقة، وقد نوقشت في رحاب كلية العلوم الإسلامية ـ باتنة1.
تضمنت المذكرة مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. اما المقدمة فقد تضمنت كما هو مسطر في علم المناهج التعريف بالموضوع وبيان اهميته واسباب الاختيار والاشكالية والمنهج المتبع والدراسات السابقة.
أما المبحث الأول فقد جاء بعنوان: الإطار التاريخي والفكري لظهور الحركة الاصلاحية في الجزائر. عولج في الإطار التاريخي الوضع السياسي والاقتصادي وكذا الوضع الاجتماعي.
في هذا المبحث ايضا تم التطرق الى الإطار الفكري لظهور الحركة الاصلاحية في الجزائر. وتضمن هذا الإطار نشأة وتطور الحركة الاصلاحية. تأسيس جمعية العلماء والحديث عن وسائلها الاصلاحية.
أما المطلب الثاني فقد تضمن دور الصحافة الاصلاحية في الجزائر ووقف فيه الطالب عند تعريفها ونشأتها وخصائصها. ثمّ في الفرع الثاني عرض دورها في الدفاع عن الهوية وأثرها على المجتمع الجزائري.
أما المبحث الثاني فكان بعنوان: تحليل مضمون مجلة الشهاب لابن باديس. في الفرع الاول كان الحديث عن نشأة الشهاب وأهدافها ومحاورها.
وفي الفرع الثاني تم الحديث عن علاقاتها بجمعية العلماء. من اهم ما نوقش في ذلك اسهام الشهاب في الدعوة لتأسيس جمعية العلماء.
أما عن التحليل فقد كان تحليلا كميا لا كيفيا.
أما المبحث الثالث من المذكرة فقد كان بعنوان: تحليل مضمون الجرائد الثلاث. في الحديث عن السنة تم التطرق الى اصدارها وكتابها وأهم مواضيعها ثم توقفها.
وفي الفرع الثاني من ذات المبحث كان الحديث عن جريدة الشريعة فتتبع الطالب ايضا صدورها ومواضيعها واهدافها ثمّ توقفها. وهو عموما تتبع تاريخي وصفي.
وخصص الفرع الثالث لجريدة الصراط فتتبع تاريخها ايضا وصدورها ومواضيعها وتوقفها.
وكان المطلب الثاني من ذات المبحث محاولة تحليلية لمضمون هذه الجرائد وقد كان تحليلا احصائيا بالدرجة الأولى.
أما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج المتوصل إليها لعل اهمها اثبات التكامل بين جرائد جمعية العلماء من حيث المواضيع والاهداف.

الدكتور العمري مرزوق