موسى يهزم أيديولوجيا دينية تُستخدم من أجل تبذير القتل في قطاع غزة

مقدمة: غزة، بين العصا والعربة في قلب غزة، حيث السماء تتشظى من دوي القنابل والمدافع، يظهر الصراع بأكثر وجوهه تجريدًا: معركة بين إرادة الحياة وإرادة الإبادة، بين نصوص تُستدعى لتبرير المجازر ونصوص تُرفع رمزًا للحرية. إسرائيل اختارت “جدعون” لتسمي عملياتها، محاولةً تقديم حرب الإبادة في ثوب مقدس، مستحضرة شخصية توراتية أبادت شعبًا. وفي المقابل، رفعت […] The post موسى يهزم أيديولوجيا دينية تُستخدم من أجل تبذير القتل في قطاع غزة appeared first on الشروق أونلاين.

سبتمبر 7, 2025 - 19:10
 0
موسى يهزم أيديولوجيا دينية تُستخدم من أجل تبذير القتل في قطاع غزة

مقدمة: غزة، بين العصا والعربة
في قلب غزة، حيث السماء تتشظى من دوي القنابل والمدافع، يظهر الصراع بأكثر وجوهه تجريدًا: معركة بين إرادة الحياة وإرادة الإبادة، بين نصوص تُستدعى لتبرير المجازر ونصوص تُرفع رمزًا للحرية.
إسرائيل اختارت “جدعون” لتسمي عملياتها، محاولةً تقديم حرب الإبادة في ثوب مقدس، مستحضرة شخصية توراتية أبادت شعبًا. وفي المقابل، رفعت المقاومة الفلسطينية راية “عصا موسى”، رمز القوة الروحية والمعجزات، لتقول: الحق سينتصر مهما كان حجم آلة القتل.
في هذا السياق، غزة ليست مجرد مدينة محاصرة، بل مختبر حي للمعركة بين الإيمان والآلة العسكرية، بين الإرادة والوحشية، بين الإنسان والآلة.

عربات جدعون: الاستعمار الديني يلتهم الإنسانية
اختيار إسرائيل اسم “عربات جدعون” لم يكن محض صدفة. جدعون، في التوراة، قائد عسكري أباد شعبًا، واستدعاؤه اليوم يهدف إلى خلق إطار أيديولوجي يبرر قتل الأطفال والنساء.
في الواقع، خلال الأيام الأولى من العملية، شوهدت قوات الاحتلال وهي تنفذ تهجيرًا قسريًا لعائلات كاملة في حي الزيتون، نسف منازل، وإطلاق النار العشوائي، وتهجير آلاف الفلسطينيين.
مثال حي: عائلة أبو أحمد في حي الزيتون، مكونة من 12 فردًا، فقدت منزلها بالكامل بعد تفجير الاحتلال له بواسطة روبوت مفخخ، واضطرت للبقاء في العراء تحت المطر، بينما تحاصرهم جرافات الاحتلال. هذه ليست مجرد حرب، بل إبادة ممنهجة ترتدي ثوبًا توراتيًا زائفًا.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post موسى يهزم أيديولوجيا دينية تُستخدم من أجل تبذير القتل في قطاع غزة appeared first on الشروق أونلاين.