وهران تحيي الذكرى الـ69 لتأسيس اتحاد التجار والحرفيين بندوة تاريخية بالمتحف الولائي للمجاهد
الحدث: احتضن المتحف الولائي للمجاهد بوهران ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، تحت الرعاية السامية لوزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، ووزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطني، ووزارة السياحة والحرف التقليدية، وبإشراف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني. الفعالية التي نظمها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق والمنظمة الوطنية للمجاهدين مكتب وهران، عرفت حضور الأسرة الثورية، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى شخصيات أكاديمية وثقافية وجمعيات وطنية، وسط أجواء من الاعتزاز بتاريخ الاتحاد ومكانته في مسار الحركة الوطنية والاقتصادية للجزائر. في كلمته شدد السيد معاذ عابد، المنسق العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران، على أن هذه الذكرى ليست مجرد محطة للتأمل في الماضي، بل فرصة لتجديد العهد مع قيم الاتحاد الذي ساهم في دعم الثورة التحريرية بالمال والعدة، واليوم نلتزم بمواصلة نفس الروح في خدمة الاقتصاد الوطني، عبر تنظيم السوق ودعم الحرفيين والتجار بما يواكب متطلبات الجزائر الجديدة". من جانبه، أبرز الأستاذ حاكمي بوحفص، أستاذ مختص في علوم الاقتصاد، أن قطاع التجارة والحرف يمثل اليوم ركيزة أساسية في إستراتيجية التنويع الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات العالمية، مؤكداً أن التجار الجزائريين قادرون على لعب دور محوري في بناء اقتصاد وطني متوازن إذا تم إشراكهم أكثر في السياسات العمومية وتوفير الدعم اللازم لهم. أما الأستاذ أحمد بلحاج، مختص في التاريخ، فقد أشار إلى أن: الوثائق الأرشيفية تثبت مدى إسهام التجار الجزائريين في دعم الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وهو ما يعكس أن الاتحاد كان منذ تأسيسه جزءاً لا يتجزأ من معركة الاستقلال، داعياً إلى ضرورة توثيق هذه الشهادات ونقلها إلى الأجيال القادمة. كما أكد الدكتور آيت حبوش حميد،مدير مخبر الدراسات المغاربية النخب و بناء الدولة الوطنية من جهته، أن التجار لعبوا دوراً محورياً في الثورة التحريرية من خلال تمويل العمليات ونقل المعلومات، واليوم تقع على عاتق الأجيال الجديدة مسؤولية استكمال هذا الدور ولكن في ميدان البناء والتنمية، معتبراً أن الحفاظ على روح التضامن والتكافل بين التجار هو امتداد طبيعي لذلك الإرث التاريخي. الندوة تخللتها معارض للكتب التاريخية والحرف التقليدية، إلى جانب عرض شريط وثائقي يلخص مسيرة الاتحاد منذ نشأته، كما عرفت تقديم عدة مداخلات أكاديمية سلطت الضوء على دور التجار في الثورة التحريرية، وأهمية مساهمتهم اليوم في دفع عجلة التنمية الوطنية. واختُتمت التظاهرة بتوزيع التكريمات على عدد من عائلات المجاهدين والوجوه البارزة، في رسالة وفاء لتضحيات الماضي، وتجديد الالتزام ببناء اقتصاد وطني قوي يوازي التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجزائر من تجار وحرفيين عبر مختلف المراحل التاريخية.
الحدث:
احتضن المتحف الولائي للمجاهد بوهران ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، تحت الرعاية السامية لوزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، ووزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطني، ووزارة السياحة والحرف التقليدية، وبإشراف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني. الفعالية التي نظمها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق والمنظمة الوطنية للمجاهدين مكتب وهران، عرفت حضور الأسرة الثورية، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى شخصيات أكاديمية وثقافية وجمعيات وطنية، وسط أجواء من الاعتزاز بتاريخ الاتحاد ومكانته في مسار الحركة الوطنية والاقتصادية للجزائر. في كلمته شدد السيد معاذ عابد، المنسق العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران، على أن هذه الذكرى ليست مجرد محطة للتأمل في الماضي، بل فرصة لتجديد العهد مع قيم الاتحاد الذي ساهم في دعم الثورة التحريرية بالمال والعدة، واليوم نلتزم بمواصلة نفس الروح في خدمة الاقتصاد الوطني، عبر تنظيم السوق ودعم الحرفيين والتجار بما يواكب متطلبات الجزائر الجديدة". من جانبه، أبرز الأستاذ حاكمي بوحفص، أستاذ مختص في علوم الاقتصاد، أن قطاع التجارة والحرف يمثل اليوم ركيزة أساسية في إستراتيجية التنويع الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات العالمية، مؤكداً أن التجار الجزائريين قادرون على لعب دور محوري في بناء اقتصاد وطني متوازن إذا تم إشراكهم أكثر في السياسات العمومية وتوفير الدعم اللازم لهم. أما الأستاذ أحمد بلحاج، مختص في التاريخ، فقد أشار إلى أن: الوثائق الأرشيفية تثبت مدى إسهام التجار الجزائريين في دعم الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وهو ما يعكس أن الاتحاد كان منذ تأسيسه جزءاً لا يتجزأ من معركة الاستقلال، داعياً إلى ضرورة توثيق هذه الشهادات ونقلها إلى الأجيال القادمة. كما أكد الدكتور آيت حبوش حميد،مدير مخبر الدراسات المغاربية النخب و بناء الدولة الوطنية من جهته، أن التجار لعبوا دوراً محورياً في الثورة التحريرية من خلال تمويل العمليات ونقل المعلومات، واليوم تقع على عاتق الأجيال الجديدة مسؤولية استكمال هذا الدور ولكن في ميدان البناء والتنمية، معتبراً أن الحفاظ على روح التضامن والتكافل بين التجار هو امتداد طبيعي لذلك الإرث التاريخي. الندوة تخللتها معارض للكتب التاريخية والحرف التقليدية، إلى جانب عرض شريط وثائقي يلخص مسيرة الاتحاد منذ نشأته، كما عرفت تقديم عدة مداخلات أكاديمية سلطت الضوء على دور التجار في الثورة التحريرية، وأهمية مساهمتهم اليوم في دفع عجلة التنمية الوطنية. واختُتمت التظاهرة بتوزيع التكريمات على عدد من عائلات المجاهدين والوجوه البارزة، في رسالة وفاء لتضحيات الماضي، وتجديد الالتزام ببناء اقتصاد وطني قوي يوازي التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجزائر من تجار وحرفيين عبر مختلف المراحل التاريخية.
احتضن المتحف الولائي للمجاهد بوهران ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، تحت الرعاية السامية لوزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، ووزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطني، ووزارة السياحة والحرف التقليدية، وبإشراف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني. الفعالية التي نظمها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق والمنظمة الوطنية للمجاهدين مكتب وهران، عرفت حضور الأسرة الثورية، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى شخصيات أكاديمية وثقافية وجمعيات وطنية، وسط أجواء من الاعتزاز بتاريخ الاتحاد ومكانته في مسار الحركة الوطنية والاقتصادية للجزائر. في كلمته شدد السيد معاذ عابد، المنسق العام للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران، على أن هذه الذكرى ليست مجرد محطة للتأمل في الماضي، بل فرصة لتجديد العهد مع قيم الاتحاد الذي ساهم في دعم الثورة التحريرية بالمال والعدة، واليوم نلتزم بمواصلة نفس الروح في خدمة الاقتصاد الوطني، عبر تنظيم السوق ودعم الحرفيين والتجار بما يواكب متطلبات الجزائر الجديدة". من جانبه، أبرز الأستاذ حاكمي بوحفص، أستاذ مختص في علوم الاقتصاد، أن قطاع التجارة والحرف يمثل اليوم ركيزة أساسية في إستراتيجية التنويع الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات العالمية، مؤكداً أن التجار الجزائريين قادرون على لعب دور محوري في بناء اقتصاد وطني متوازن إذا تم إشراكهم أكثر في السياسات العمومية وتوفير الدعم اللازم لهم. أما الأستاذ أحمد بلحاج، مختص في التاريخ، فقد أشار إلى أن: الوثائق الأرشيفية تثبت مدى إسهام التجار الجزائريين في دعم الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وهو ما يعكس أن الاتحاد كان منذ تأسيسه جزءاً لا يتجزأ من معركة الاستقلال، داعياً إلى ضرورة توثيق هذه الشهادات ونقلها إلى الأجيال القادمة. كما أكد الدكتور آيت حبوش حميد،مدير مخبر الدراسات المغاربية النخب و بناء الدولة الوطنية من جهته، أن التجار لعبوا دوراً محورياً في الثورة التحريرية من خلال تمويل العمليات ونقل المعلومات، واليوم تقع على عاتق الأجيال الجديدة مسؤولية استكمال هذا الدور ولكن في ميدان البناء والتنمية، معتبراً أن الحفاظ على روح التضامن والتكافل بين التجار هو امتداد طبيعي لذلك الإرث التاريخي. الندوة تخللتها معارض للكتب التاريخية والحرف التقليدية، إلى جانب عرض شريط وثائقي يلخص مسيرة الاتحاد منذ نشأته، كما عرفت تقديم عدة مداخلات أكاديمية سلطت الضوء على دور التجار في الثورة التحريرية، وأهمية مساهمتهم اليوم في دفع عجلة التنمية الوطنية. واختُتمت التظاهرة بتوزيع التكريمات على عدد من عائلات المجاهدين والوجوه البارزة، في رسالة وفاء لتضحيات الماضي، وتجديد الالتزام ببناء اقتصاد وطني قوي يوازي التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجزائر من تجار وحرفيين عبر مختلف المراحل التاريخية.
