الجزائر.. الاعتبار الأوحد!
بعيدًا عن المهاترات السياسية والإعلامية التي تغرق جدران العالم الافتراضي في صراعات إيديولوجية وهمية يُراد لها أن تصبح واقعًا، فإن الثابت مما ظهر أن المؤامرة على الجزائر، شعبًا ووطنًا وأمة، حقيقة لا ينكرها إلا متعامٍ أو مستهين بما يُحاك من مخابر الخارج ضد استقرار البلد وأمنه ووحدته. لا شيء يحدث مصادفة. وما نشهده من تدافع …

بعيدًا عن المهاترات السياسية والإعلامية التي تغرق جدران العالم الافتراضي في صراعات إيديولوجية وهمية يُراد لها أن تصبح واقعًا، فإن الثابت مما ظهر أن المؤامرة على الجزائر، شعبًا ووطنًا وأمة، حقيقة لا ينكرها إلا متعامٍ أو مستهين بما يُحاك من مخابر الخارج ضد استقرار البلد وأمنه ووحدته.
لا شيء يحدث مصادفة. وما نشهده من تدافع على منصات التواصل، وتورط بعض الشخصيات السياسية والإعلامية فيه، بين متموقع هنا وآخر هناك، في النفخ والتأجيج، يكشف أن خيوط اللعبة تتوسع لتغدو جزءًا من هوّة أكبر يُراد دفع الجزائر إليها.
ما يجب أن يفهمه الجميع، ساسةً وإعلامًا ونخبًا متناحرة، أن الجزائر فوق كل اعتبار، ولا اعتبار غيرها. كما أن القانون هو الفيصل في كل الخلافات، مهما كان نوعها. فدولة المؤسسات أكبر من عبث “الذر”، وأقوى من كل محاولات التشتيت، فالجزائر ستبقى الاستثناء، واقفة مهما اشتدت مؤامرات الخارج والداخل. الجزائر أولًا، الجزائر أبدًا، والباقي مجرّد لعب “ذر”.