الصحراء الغربية: الإعلام الدولي يواصل تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي في الداخلة المحتلة   

 الداخلة (الصحراء الغربية المحتلة) - تواصل كبرى وسائل الإعلام الدولية تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي بمدينة الداخلة المحتلة، مبرزة ما يتعرض له هذا العمل من انتقادات، كونه يساهم في القمع الممارس من قبل الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي. وبهذا الخصوص، ذكرت مجلة "فارييتي" الأمريكية أن الصحراء الغربية هي موطن الشعب الصحراوي الأصلي وهي آخر دولة إفريقية مستعمرة لم تنل استقلالها، مشيرة إلى أن المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية أصدر بيانا يحث فيه مخرج الفيلم على وقف الإنتاج في المنطقة، باعتبار أن الداخلة "ليست مجرد مكان جميل بكثبانه الرملية، بل لأنها أولا وقبل كل شيء مدينة محتلة ومعسكرة يتعرض سكانها الصحراويون الأصليون لقمع وحشي من قبل قوات الاحتلال المغربي". بدوره، نشر الموقع الإخباري الأمريكي "ذي وراب" بيان المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية الذي انتقد فيه مخرج الفيلم السينمائي بسبب تصوير فيلمه الجديد في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة.  من جهته، أبرز البرنامج الإخباري الأمريكي "ديمقراطي نيو" الانتقادات التي توجهها جماعات حقوقية صحراوية ودولية لمخرج الفيلم لتصويره في الصحراء الغربية المحتلة. وأبرز البرنامج أن نشطاء صحراويون ومنظمو مهرجان " في صحرا" حذروا من أن هذا الإنتاج يطبع قمع المغرب للسكان الصحراويين الأصليين الذين واجهوا التعذيب والاختفاء القسري بعد تنظيم احتجاجات سلمية. وفي ذات السياق، قالت صحيفة "ريفورما" المكسيكية أن قرار التصوير في الداخلة بالصحراء الغربية أثار ردود فعل قوية من جانب مهرجان الفيلم الدولي في الصحراء الغربية الذي حث علنا على وقف الإنتاج في المنطقة التي يحتلها المغرب وتعتبرها الأمم المتحدة "غير محكومة ذاتيا", مؤكدة أن الشعب الصحراوي لا يزال يطالب بحقه في تقرير المصير. كما ركزت صحيفة "دياري أرا" الكاتلونية، بدورها، على استنكار المنظمات الثقافية والسياسية الصحراوية لتصوير جزء من فيلم "الأوديسة" في الصحراء الغربية المحتلة، مبرزة أن الصحراء الغربية، بالنسبة للأمم المتحدة، هي منطقة تنتظر تصفية الاستعمار.

يوليو 31, 2025 - 12:18
 0
الصحراء الغربية: الإعلام الدولي يواصل تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي في الداخلة المحتلة   

 الداخلة (الصحراء الغربية المحتلة) - تواصل كبرى وسائل الإعلام الدولية تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي بمدينة الداخلة المحتلة، مبرزة ما يتعرض له هذا العمل من انتقادات، كونه يساهم في القمع الممارس من قبل الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي.

وبهذا الخصوص، ذكرت مجلة "فارييتي" الأمريكية أن الصحراء الغربية هي موطن الشعب الصحراوي الأصلي وهي آخر دولة إفريقية مستعمرة لم تنل استقلالها، مشيرة إلى أن المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية أصدر بيانا يحث فيه مخرج الفيلم على وقف الإنتاج في المنطقة، باعتبار أن الداخلة "ليست مجرد مكان جميل بكثبانه الرملية، بل لأنها أولا وقبل كل شيء مدينة محتلة ومعسكرة يتعرض سكانها الصحراويون الأصليون لقمع وحشي من قبل قوات الاحتلال المغربي".

بدوره، نشر الموقع الإخباري الأمريكي "ذي وراب" بيان المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية الذي انتقد فيه مخرج الفيلم السينمائي بسبب تصوير فيلمه الجديد في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة. 

من جهته، أبرز البرنامج الإخباري الأمريكي "ديمقراطي نيو" الانتقادات التي توجهها جماعات حقوقية صحراوية ودولية لمخرج الفيلم لتصويره في الصحراء الغربية المحتلة.

وأبرز البرنامج أن نشطاء صحراويون ومنظمو مهرجان " في صحرا" حذروا من أن هذا الإنتاج يطبع قمع المغرب للسكان الصحراويين الأصليين الذين واجهوا التعذيب والاختفاء القسري بعد تنظيم احتجاجات سلمية.

وفي ذات السياق، قالت صحيفة "ريفورما" المكسيكية أن قرار التصوير في الداخلة بالصحراء الغربية أثار ردود فعل قوية من جانب مهرجان الفيلم الدولي في الصحراء الغربية الذي حث علنا على وقف الإنتاج في المنطقة التي يحتلها المغرب وتعتبرها الأمم المتحدة "غير محكومة ذاتيا", مؤكدة أن الشعب الصحراوي لا يزال يطالب بحقه في تقرير المصير.

كما ركزت صحيفة "دياري أرا" الكاتلونية، بدورها، على استنكار المنظمات الثقافية والسياسية الصحراوية لتصوير جزء من فيلم "الأوديسة" في الصحراء الغربية المحتلة، مبرزة أن الصحراء الغربية، بالنسبة للأمم المتحدة، هي منطقة تنتظر تصفية الاستعمار.