رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا تؤكد التزامها بإيصال صوت الصحفيين الصحراويين في ظل تواصل تكميم الأفواه

مدريد - أكدت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا, اليوم السبت, التزامها بمواصلة مرافعتها وإيصال صوت الصحفيين الصحراويين "مادام تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة متواصلا من طرف أعداء القضية الصحراوية", والتي كان آخرها ما تعرض له الإعلاميون المرافقون للمسيرة الدولية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي. وقالت الرابطة, في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ل 3 مايو من كل عام : "سنواصل في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا مرافعتنا وإيصال صوت الصحفيين الصحراويين مادام تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة متواصلا من طرف أعداء قضيتنا والتي كان آخرها العنف اللفظي والتشهير الإلكتروني ضد الصحفيين والإعلاميين المرافقين للمسيرة السلمية والدولية 'مسيرة الحرية' للمعتقلين الصحراويين والتي تقودها السيدة كلود مونجان, زوجة الأسير المدني الصحراوي النعمة أسفاري". وبهذه المناسبة, قالت الرابطة: "نرفع صوتنا لإدانة القمع الوحشي الذي يتعرض له زملاؤنا في الأراضي الصحراوية المحتلة, حيث يرافق العمل الصحفي المقاومة والإنتفاضة السلمية التي تشهدها المناطق المحتلة". وأشارت إلى أن الصحفيين الصحراويين "يضطرون إلى التصوير من فوق الأسطح, وإخفاء كاميراتهم, وسط خطر دائم بالإعتقال أو التعذيب أو السجن, وذلك هو حال العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين يقبعون بالسجون المغربية ومنهم من حوكم أحكاما قاسية بداية من مجموعة 'أكديم إزيك' إلى باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, في ظروف غير إنسانية, في حرمان تام من الرعاية الصحية ومن زيارة عائلاتهم, كما تكفل ذلك كل المواثيق الأممية ذات الصلة". كما أدانت الرابطة "بشدة العسكرة والحصار البوليسي الذي تفرضه سلطات دولة الإحتلال المغربية ومنع الصحفيين والمراقبين الدوليين من دخول المدن المحتلة", مشيرة إلى أن "هذا التعتيم الإعلامي يهدف إلى منع العالم من معرفة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب يوميا في حق المدنيين الصحراويين العزل وذلك أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) دون أن تحرك ساكنا". وأشادت ببسالة الصحفيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية, "الذين يتعرضون للملاحقة والتعذيب والمنع من ممارسة مهنتهم وقطع رواتبهم وملاحقتهم. وعلى الرغم من صمت جزء كبير من الصحافة الدولية, لا تزال أصواتهم منارات للمقاومة في وجه الإحتلال والظلم".

مايو 4, 2025 - 05:50
 0
رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا تؤكد التزامها بإيصال صوت الصحفيين الصحراويين في ظل تواصل تكميم الأفواه
رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا تؤكد التزامها بإيصال صوت الصحفيين الصحراويين في ظل تواصل تكميم الأفواه

مدريد - أكدت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا, اليوم السبت, التزامها بمواصلة مرافعتها وإيصال صوت الصحفيين الصحراويين "مادام تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة متواصلا من طرف أعداء القضية الصحراوية", والتي كان آخرها ما تعرض له الإعلاميون المرافقون للمسيرة الدولية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.

وقالت الرابطة, في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ل 3 مايو من كل عام : "سنواصل في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا مرافعتنا وإيصال صوت الصحفيين الصحراويين مادام تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة متواصلا من طرف أعداء قضيتنا والتي كان آخرها العنف اللفظي والتشهير الإلكتروني ضد الصحفيين والإعلاميين المرافقين للمسيرة السلمية والدولية 'مسيرة الحرية' للمعتقلين الصحراويين والتي تقودها السيدة كلود مونجان, زوجة الأسير المدني الصحراوي النعمة أسفاري".

وبهذه المناسبة, قالت الرابطة: "نرفع صوتنا لإدانة القمع الوحشي الذي يتعرض له زملاؤنا في الأراضي الصحراوية المحتلة, حيث يرافق العمل الصحفي المقاومة والإنتفاضة السلمية التي تشهدها المناطق المحتلة".

وأشارت إلى أن الصحفيين الصحراويين "يضطرون إلى التصوير من فوق الأسطح, وإخفاء كاميراتهم, وسط خطر دائم بالإعتقال أو التعذيب أو السجن, وذلك هو حال العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين يقبعون بالسجون المغربية ومنهم من حوكم أحكاما قاسية بداية من مجموعة 'أكديم إزيك' إلى باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, في ظروف غير إنسانية, في حرمان تام من الرعاية الصحية ومن زيارة عائلاتهم, كما تكفل ذلك كل المواثيق الأممية ذات الصلة".

كما أدانت الرابطة "بشدة العسكرة والحصار البوليسي الذي تفرضه سلطات دولة الإحتلال المغربية ومنع الصحفيين والمراقبين الدوليين من دخول المدن المحتلة", مشيرة إلى أن "هذا التعتيم الإعلامي يهدف إلى منع العالم من معرفة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب يوميا في حق المدنيين الصحراويين العزل وذلك أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) دون أن تحرك ساكنا".

وأشادت ببسالة الصحفيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية, "الذين يتعرضون للملاحقة والتعذيب والمنع من ممارسة مهنتهم وقطع رواتبهم وملاحقتهم. وعلى الرغم من صمت جزء كبير من الصحافة الدولية, لا تزال أصواتهم منارات للمقاومة في وجه الإحتلال والظلم".