البرلمان العربي: التصعيد الصهيوني بحق المدنيين واقتحام الأقصى فاق الحدود ويجب ردعه
القاهرة - أعرب رئيس البرلمان العربي, محمد بن أحمد اليماحي, عن بالغ استهجانه واستنكاره الشديدين لتصعيد كيان الاحتلال الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل, وما يرافقه من مجازر مروعة, وجرائم تهجير قسري, وضم غير شرعي, واقتحامات استفزازية متكررة للمسجد الأقصى المبارك. وأكد رئيس البرلمان العربي, في بيان له اليوم الاثنين, أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين, وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها, وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة, وقتل الأطفال, وآخرهم أطفال الطبيبة الفلسطينية لاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة في غارة استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية, والمجزرة التي قام بها كيان الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين, يعد جريمة حرب مكتملة الأركان, لن تسقط بالتقادم, ويتحمل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي. وأضاف اليماحي, أن البرلمان العربي, وهو يراقب بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير, يدعو المجتمع الدولي, وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة, إلى الخروج عن صمته, وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية, والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة, والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها, وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال, ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل. كما حذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين, تحت حماية قوات كيان الاحتلال, للمقدسات الإسلامية والمسيحية, مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته. وجدد اليماحي, دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع, حتى نيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف, وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس, وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.

القاهرة - أعرب رئيس البرلمان العربي, محمد بن أحمد اليماحي, عن بالغ استهجانه واستنكاره الشديدين لتصعيد كيان الاحتلال الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل, وما يرافقه من مجازر مروعة, وجرائم تهجير قسري, وضم غير شرعي, واقتحامات استفزازية متكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد رئيس البرلمان العربي, في بيان له اليوم الاثنين, أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين, وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها, وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة, وقتل الأطفال, وآخرهم أطفال الطبيبة الفلسطينية لاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة في غارة استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية, والمجزرة التي قام بها كيان الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين, يعد جريمة حرب مكتملة الأركان, لن تسقط بالتقادم, ويتحمل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
وأضاف اليماحي, أن البرلمان العربي, وهو يراقب بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير, يدعو المجتمع الدولي, وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة, إلى الخروج عن صمته, وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية, والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة, والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها, وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال, ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما حذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين, تحت حماية قوات كيان الاحتلال, للمقدسات الإسلامية والمسيحية, مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي, دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع, حتى نيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف, وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس, وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.