المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج يكشف عن عدد المشاركين في امتحانات نهاية السنة

أكثر من 5 آلاف نزيل في شهادة المتوسط وأزيد من 7 آلاف نزيل في شهادة البكالوريا كشف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد أسعيد زرب، في تصريح خاص ليومية “الوسط”، عن مشاركة واسعة للنزلاء في امتحانات نهاية السنة الدراسية، مؤكداً أن هذا النشاط التربوي يمثل محطة هامة في مسار إعادة إدماج المحبوسين وتحفيزهم على …

مايو 26, 2025 - 12:02
 0
المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج يكشف عن عدد المشاركين في امتحانات نهاية السنة

أكثر من 5 آلاف نزيل في شهادة المتوسط وأزيد من 7 آلاف نزيل في شهادة البكالوريا

كشف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد أسعيد زرب، في تصريح خاص ليومية “الوسط”، عن مشاركة واسعة للنزلاء في امتحانات نهاية السنة الدراسية، مؤكداً أن هذا النشاط التربوي يمثل محطة هامة في مسار إعادة إدماج المحبوسين وتحفيزهم على تحسين مستواهم التعليمي.

فرصة لبناء مستقبل أفضل
فرصة لبناء مستقبل أفضل

وأوضح زرب أن عدد النزلاء الذين سيجتازون شهادة التعليم المتوسط بلغ هذه السنة 5059 نزيلاً، من بينهم 57 امرأة و20 حدثاً، موزعين على 56 مركزاً عبر التراب الوطني.

أما بخصوص شهادة البكالوريا، فقد بلغ عدد المشاركين 7244 نزيلاً،من بينهم 197 امرأة، في نفس المراكز.

تنظيم محكم

وأكد المتحدث أن هذه المراكز تخضع لإشراف مباشر من السلطات القضائية، بتعليمات من وزير العدل حافظ الأختام، حيث يشرف على سير الامتحانات النواب العامون، رؤساء المجالس القضائية، ومدراء المؤسسات العقابية، الذين يعملون على توفير كافة الإمكانات البشرية والمادية لضمان تنظيم محكم وسير حسن للعملية.

فرصة لبناء مستقبل أفضل

ووصف زرب هذه الامتحانات بأنها ثمرة جهد متواصل على مدار عام كامل، تعكس إرادة الدولة في إعادة تأهيل السجناء ومنحهم فرصة جديدة لبناء مستقبل أفضل، بعيداً عن الانحراف.

السجن أنقذهم من الظلام ..!

كما أبرز أهمية هذه البرامج التعليمية في تغيير نظرة النزلاء إلى حياتهم، مستشهداً بتجربته المهنية التي تجاوزت 30 عاماً في هذا القطاع، حيث لمس التحول الإيجابي في سلوك الكثير من النزلاء الذين اعتبروا أن فترة العقوبة كانت بمثابة فرصة للعودة إلى طريق الصواب.

وأشار إلى أن العديد من النزلاء أعربوا عن امتنانهم للفرصة التي أتيحت لهم، مؤكدين أن وجودهم داخل المؤسسة العقابية منحهم وقتاً للتعلم والتأمل، كما قال في هذا السياق: “ربما خسر النزيل خمس أو ست سنوات من عمره، لكنه ربح ثلاثين سنة إلى الأمام بعدما أعاد توجيه حياته نحو الأفضل”.

وجدد المدير العام التأكيد على أن الدولة تواصل جهودها لضمان تكفل شامل بالنزلاء في مختلف الجوانب، خاصة التعليم، باعتباره مفتاحاً أساسياً لإعادة الإدماج وتحقيق العدالة التصحيحية.