فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم ال121 على التوالي
رام الله (فلسطين المحتلة) - يواصل الاحتلال الصهيوني, يوم الثلاثاء, عدوانه على مدينة طولكرم بالضفة الغربية ومخيمها لليوم ال121 على التوالي, ولليوم ال107 على مخيم نور شمس, وسط تصعيد ميداني واستفزازات متواصلة, ومداهمات للمحلات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤولين محليين إفادتهم بأن قوات الاحتلال أقدمت صباح اليوم, على إغلاق شارع "نابلس" وسط مدينة طولكرم بشكل مفاجئ, مانعة حركة المركبات والمواطنين تحت تهديد السلاح, فيما استولت على مفاتيح عدد من المركبات ووضعتها حاجزا على منتصف الشارع بعد احتجاز سائقيها. وأضافت أن المنطقة شهدت دفعا بتعزيزات عسكرية كبيرة, وانتشارا لفرق المشاة, حيث تم إغلاق الشارع بالكامل, إلى جانب إغلاق كل المنافذ الفرعية المؤدية إليه, ما أدى إلى شلل تام في حركة المرور والأنشطة التجارية في المنطقة. وداهمت قوات الاحتلال في هذه الحملة المحلات وأجرت عمليات تفتيش وتخريب واسعة داخلها. كما داهمت مكتب حركة إقليم "فتح" وسط المدينة, وخلعت أبوابه وخربت بعض محتوياته, وعبثت بالأوراق والملفات. وفي سياق متصل, داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في المدينة وتحديدا الحي الجنوبي, وفتشتها وخربت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب. وتشهد المدينة على مدار الساعة, تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة, وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء, وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية, والسير بعكس اتجاه السير, إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة. من جهة أخرى, يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس, مترافق مع سماع دوي إطلاق نار و انفجارات, بين الفينة والأخرى, وسط انتشار مكثف لآليات الاحتلال وفرق المشاة في محيطهما وحاراتهما, وملاحقة كل من يحاول من السكان الوصول إلى منازلهم لتفقدها وأخذ مقتنياتهم منها واحتجازهم, كما حصل يوم أمس الاثنين في مخيم طولكرم. وكان قد شهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية, فتضررت بفعلها مبان مجاورة, وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبان في المخيمين منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس, لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية. وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية, بعد إخلاء سكانها بالقوة, وتحويلها إلى ثكنات عسكرية, وبعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين. ويشهد شارع "نابلس", الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس, أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله, ما أثر بشكل كبير في حركة المركبات وفاقم معاناة المواطنين, إضافة إلى أعمال التجريف والحفر التي نفذتها, لا سيما عند مدخل مخيم طولكرم الشمالي. وخلف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا, بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن, إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين, إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات, إثر عمليات هدم وإحراق ونهب. وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين, أي ما يزيد على 25 ألف مواطن, وتدمير أكثر من 400 منزل كليا, و2573 منزلا بشكل جزئي, فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية, وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.

رام الله (فلسطين المحتلة) - يواصل الاحتلال الصهيوني, يوم الثلاثاء, عدوانه على مدينة طولكرم بالضفة الغربية ومخيمها لليوم ال121 على التوالي, ولليوم ال107 على مخيم نور شمس, وسط تصعيد ميداني واستفزازات متواصلة, ومداهمات للمحلات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤولين محليين إفادتهم بأن قوات الاحتلال أقدمت صباح اليوم, على إغلاق شارع "نابلس" وسط مدينة طولكرم بشكل مفاجئ, مانعة حركة المركبات والمواطنين تحت تهديد السلاح, فيما استولت على مفاتيح عدد من المركبات ووضعتها حاجزا على منتصف الشارع بعد احتجاز سائقيها.
وأضافت أن المنطقة شهدت دفعا بتعزيزات عسكرية كبيرة, وانتشارا لفرق المشاة, حيث تم إغلاق الشارع بالكامل, إلى جانب إغلاق كل المنافذ الفرعية المؤدية إليه, ما أدى إلى شلل تام في حركة المرور والأنشطة التجارية في المنطقة.
وداهمت قوات الاحتلال في هذه الحملة المحلات وأجرت عمليات تفتيش وتخريب واسعة داخلها.
كما داهمت مكتب حركة إقليم "فتح" وسط المدينة, وخلعت أبوابه وخربت بعض محتوياته, وعبثت بالأوراق والملفات.
وفي سياق متصل, داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في المدينة وتحديدا الحي الجنوبي, وفتشتها وخربت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب.
وتشهد المدينة على مدار الساعة, تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة, وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء, وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية, والسير بعكس اتجاه السير, إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة.
من جهة أخرى, يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس, مترافق مع سماع دوي إطلاق نار و انفجارات, بين الفينة والأخرى, وسط انتشار مكثف لآليات الاحتلال وفرق المشاة في محيطهما وحاراتهما, وملاحقة كل من يحاول من السكان الوصول إلى منازلهم لتفقدها وأخذ مقتنياتهم منها واحتجازهم, كما حصل يوم أمس الاثنين في مخيم طولكرم.
وكان قد شهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية, فتضررت بفعلها مبان مجاورة, وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبان في المخيمين منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس, لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية, بعد إخلاء سكانها بالقوة, وتحويلها إلى ثكنات عسكرية, وبعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
ويشهد شارع "نابلس", الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس, أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله, ما أثر بشكل كبير في حركة المركبات وفاقم معاناة المواطنين, إضافة إلى أعمال التجريف والحفر التي نفذتها, لا سيما عند مدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وخلف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا, بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن, إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين, إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات, إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين, أي ما يزيد على 25 ألف مواطن, وتدمير أكثر من 400 منزل كليا, و2573 منزلا بشكل جزئي, فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية, وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.