الشعب الصحراوي سيواصل المقاومة بنفس القناعة والعزيمة حتى الحرية والاستقلال
جنيف - أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, أنه مادام مجلس الأمن الدولي لم يغير من نهجه في البحث عن حل للقضية الصحراوية, فإن "المأزق سيستمر", مشددا على أن الشعب الصحراوي سيواصل المقاومة بنفس القناعة والعزيمة حتى الحرية و الاستقلال. وفي تصريحات لإذاعة "سبوتنيك - إفريقيا", توقف أبي بشراي عند أبرز محطات النزاع في الصحراء الغربية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير, وكذا مستقبل القضية الصحراوية على ضوء التطورات الأخيرة. وأبرز الدبلوماسي الصحراوي أن المكان الطبيعي والشرعي لحل النزاع في الصحراء الغربية هو المجال متعدد الأطراف, وتحديدا الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز, مشيرا إلى أن المواقف أحادية الجانب, "وبالإضافة لكونها متناقضة مع الطبيعة القانونية والتاريخية للنزاع, فهي تطيله وتدفعه إلى المزيد من التصعيد". و أوضح بالخصوص أن "الإطار متعدد الأطراف ضمن الهيئات الدولية المعنية التي لا تعترف بالواقع الاستعماري المغربي على الأراضي الصحراوية وتؤكد على ضرورة الحل السياسي الذي يكون عماده الأساسي حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وإنهاء الاستعمار من بلاده, يبقى الإطار الثابت والصلب لتسوية هذا النزاع الذي طال أمده". ونبه في هذا السياق إلى أن "دعم أطروحة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية من طرف بعض الدول يبعث برسائل مغلوطة تشجعه على عدم التعاون مع المجتمع الدولي لتصفية الاستعمار من الإقليم". ولتجاوز حالة الجمود الحالية - يضيف - فإن "مجلس الأمن الدولي مطالب اليوم و أكثر من أي وقت مضى, بتغيير مقاربته في التعامل مع النزاع من خلال التوجه رأسا لحله على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي", مذكرا بأن مجلس الأمن الدولي هو الراعي والمسؤول الأول على ضمان استتباب الأمن والسلم في العالم. وشدد الدبلوماسي الصحراوي على أن جبهة البوليساريو, الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي, "تستند على قاعدة قانونية قوية وصلبة للغاية وستواصل النضال والمقاومة بمختلف الوسائل حتى انتزاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية و الاستقلال".

جنيف - أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, أنه مادام مجلس الأمن الدولي لم يغير من نهجه في البحث عن حل للقضية الصحراوية, فإن "المأزق سيستمر", مشددا على أن الشعب الصحراوي سيواصل المقاومة بنفس القناعة والعزيمة حتى الحرية و الاستقلال.
وفي تصريحات لإذاعة "سبوتنيك - إفريقيا", توقف أبي بشراي عند أبرز محطات النزاع في الصحراء الغربية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير, وكذا مستقبل القضية الصحراوية على ضوء التطورات الأخيرة. وأبرز الدبلوماسي الصحراوي أن المكان الطبيعي والشرعي لحل النزاع في الصحراء الغربية هو المجال متعدد الأطراف, وتحديدا الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز, مشيرا إلى أن المواقف أحادية الجانب, "وبالإضافة لكونها متناقضة مع الطبيعة القانونية والتاريخية للنزاع, فهي تطيله وتدفعه إلى المزيد من التصعيد".
و أوضح بالخصوص أن "الإطار متعدد الأطراف ضمن الهيئات الدولية المعنية التي لا تعترف بالواقع الاستعماري المغربي على الأراضي الصحراوية وتؤكد على ضرورة الحل السياسي الذي يكون عماده الأساسي حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وإنهاء الاستعمار من بلاده, يبقى الإطار الثابت والصلب لتسوية هذا النزاع الذي طال أمده".
ونبه في هذا السياق إلى أن "دعم أطروحة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية من طرف بعض الدول يبعث برسائل مغلوطة تشجعه على عدم التعاون مع المجتمع الدولي لتصفية الاستعمار من الإقليم".
ولتجاوز حالة الجمود الحالية - يضيف - فإن "مجلس الأمن الدولي مطالب اليوم و أكثر من أي وقت مضى, بتغيير مقاربته في التعامل مع النزاع من خلال التوجه رأسا لحله على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي", مذكرا بأن مجلس الأمن الدولي هو الراعي والمسؤول الأول على ضمان استتباب الأمن والسلم في العالم.
وشدد الدبلوماسي الصحراوي على أن جبهة البوليساريو, الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي, "تستند على قاعدة قانونية قوية وصلبة للغاية وستواصل النضال والمقاومة بمختلف الوسائل حتى انتزاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية و الاستقلال".