اول فوج من الحجاج يغادر المطار الدولي احمد بن بلة وسط تسهيلات واجراءات تنظيمية
وهران: غادر اليوم الثلاثاء، اول فوج من الحجاج من مطار “أحمد بن بلة” الدولي بوهران نحو البقاع المقدسة، في إطار موسم الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، وسط أجواء روحانية وتنظيم دقيق يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الجزائرية بهذه الفريضة العظيمة. الفوج الأول يضم 250 حاجاً وحاجة من ولايات الغرب الجزائري، تم استقبالهم بحفاوة من طرف السلطات المحلية، قبل أن يغادر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في اتجاه مطار المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. ورافق هذا الفوج ثلاثة أعضاء من البعثة الوطنية، المكلفة بتأطير وتوجيه الحجاج طيلة فترة أداء مناسكهم. وقد أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، شخصياً على توديع الحجاج، وألقى كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن تهانيه الخالصة لهم، متمنياً أن تكون رحلتهم آمنة، ومناسكهم ميسّرة. واغتنم الفرصة لحثّ الحجاج على ضرورة التحلي بالسلوك الحسن والانضباط، وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الديار المقدسة، مؤكداً أنّ الدولة بمختلف أجهزتها الأمنية والمدنية والعسكرية سخّرت كل إمكانياتها لضمان راحة الحجاج وخدمتهم طوال فترة الحج. في السياق ذاته، صرّح مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران، السيد لخضر قدّاري، بأن هذا اليوم يُعد محطة بالغة الأهمية، كونه يشهد انطلاق أول فوج من حجاج الولاية تحت الرعاية السامية للسيد والي وهران. وأوضح أن الحجاج خضعوا لتوجيهات دينية وتنظيمية شاملة حول كيفية أداء مناسك الحج، وهو ما يُترجم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتوفير كل الظروف الملائمة للحجاج. وأشار إلى أن الجزائر تولي أهمية خاصة لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وذلك من خلال اختيار كفاءات عالية من أعضاء البعثة، وضمان إقامة مريحة للحجاج في فنادق مركزية قريبة من الحرمين، سواء من حيث الإسكان أو الإعاشة، مما يسهل عليهم أداء المناسك في أجواء ملائمة وآمنة. ومن جانب آخر، صرح مدير المطار الدولى أنه قد تم ضبط خطة تنظيمية دقيقة لتسهيل تنقل الحجاج وضمان راحتهم، شملت تخصيص ممرات خاصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتكثيف شبابيك التسجيل، وتوفير حافلات لنقلهم من قاعات الانتظار إلى الطائرات، فضلاً عن تخصيص موقف سيارات بسعة 1000 مركبة، وجناح مريح مخصص لعائلات الحجاج. مؤكدا أن برنامج الرحلات من مطار وهران يتضمن 21 رحلة جوية نحو الديار المقدسة، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 31 ماي الجاري، لنقل ما يقارب 6,000 حاج من ولايات الغرب الجزائري. وتشرف الخطوط الجوية الجزائرية على تنظيم 15 رحلة، في حين تؤمّن الخطوط الجوية السعودية خمس رحلات، إضافة إلى رحلة واحدة تُنظَّم لأول مرة من طرف شركة “طاسيلي للطيران”. هذا الانطلاق الموفّق يُجسّد التزام الدولة الجزائرية بضمان أداء مناسك الحج في أجواء يسودها التنظيم والطمأنينة، ويعكس العناية الخاصة التي توليها السلطات العليا للحجاج الجزائريين، باعتبارهم سفراء للجزائر في أطهر بقاع الأرض. من جهتهم عبر العديد من الحجاج، عن امتنانهم العميق وسعادتهم الكبيرة مشيدين بمستوى الخدمات التي حظوا بها، ومثمنين جهود الدولة الجزائرية في تسهيل هذه الرحلة المباركة.

غادر اليوم الثلاثاء، اول فوج من الحجاج من مطار “أحمد بن بلة” الدولي بوهران نحو البقاع المقدسة، في إطار موسم الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، وسط أجواء روحانية وتنظيم دقيق يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الجزائرية بهذه الفريضة العظيمة. الفوج الأول يضم 250 حاجاً وحاجة من ولايات الغرب الجزائري، تم استقبالهم بحفاوة من طرف السلطات المحلية، قبل أن يغادر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في اتجاه مطار المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. ورافق هذا الفوج ثلاثة أعضاء من البعثة الوطنية، المكلفة بتأطير وتوجيه الحجاج طيلة فترة أداء مناسكهم. وقد أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، شخصياً على توديع الحجاج، وألقى كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن تهانيه الخالصة لهم، متمنياً أن تكون رحلتهم آمنة، ومناسكهم ميسّرة. واغتنم الفرصة لحثّ الحجاج على ضرورة التحلي بالسلوك الحسن والانضباط، وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الديار المقدسة، مؤكداً أنّ الدولة بمختلف أجهزتها الأمنية والمدنية والعسكرية سخّرت كل إمكانياتها لضمان راحة الحجاج وخدمتهم طوال فترة الحج. في السياق ذاته، صرّح مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران، السيد لخضر قدّاري، بأن هذا اليوم يُعد محطة بالغة الأهمية، كونه يشهد انطلاق أول فوج من حجاج الولاية تحت الرعاية السامية للسيد والي وهران. وأوضح أن الحجاج خضعوا لتوجيهات دينية وتنظيمية شاملة حول كيفية أداء مناسك الحج، وهو ما يُترجم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتوفير كل الظروف الملائمة للحجاج. وأشار إلى أن الجزائر تولي أهمية خاصة لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وذلك من خلال اختيار كفاءات عالية من أعضاء البعثة، وضمان إقامة مريحة للحجاج في فنادق مركزية قريبة من الحرمين، سواء من حيث الإسكان أو الإعاشة، مما يسهل عليهم أداء المناسك في أجواء ملائمة وآمنة. ومن جانب آخر، صرح مدير المطار الدولى أنه قد تم ضبط خطة تنظيمية دقيقة لتسهيل تنقل الحجاج وضمان راحتهم، شملت تخصيص ممرات خاصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتكثيف شبابيك التسجيل، وتوفير حافلات لنقلهم من قاعات الانتظار إلى الطائرات، فضلاً عن تخصيص موقف سيارات بسعة 1000 مركبة، وجناح مريح مخصص لعائلات الحجاج. مؤكدا أن برنامج الرحلات من مطار وهران يتضمن 21 رحلة جوية نحو الديار المقدسة، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 31 ماي الجاري، لنقل ما يقارب 6,000 حاج من ولايات الغرب الجزائري. وتشرف الخطوط الجوية الجزائرية على تنظيم 15 رحلة، في حين تؤمّن الخطوط الجوية السعودية خمس رحلات، إضافة إلى رحلة واحدة تُنظَّم لأول مرة من طرف شركة “طاسيلي للطيران”. هذا الانطلاق الموفّق يُجسّد التزام الدولة الجزائرية بضمان أداء مناسك الحج في أجواء يسودها التنظيم والطمأنينة، ويعكس العناية الخاصة التي توليها السلطات العليا للحجاج الجزائريين، باعتبارهم سفراء للجزائر في أطهر بقاع الأرض. من جهتهم عبر العديد من الحجاج، عن امتنانهم العميق وسعادتهم الكبيرة مشيدين بمستوى الخدمات التي حظوا بها، ومثمنين جهود الدولة الجزائرية في تسهيل هذه الرحلة المباركة.
