“الخضر”.. حذار من مباريات سبتمبر
يدخل المنتخب الوطني مرحلة حاسمة، في سباق التأهل لمونديال 2026، بمناسبة إجراء الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، إذ سيواجه منتخب بوتسوانا، يوم 4 سبتمبر، بملعب “حسين آيت أحمد”، بتيزي وزو، على الساعة الثامنة ليلا، ثم أمام منتخب غينيا، يوم 8 سبتمبر، بالدار البيضاء المغربية. الفوزُ بهاتين المقابلتين سيسمح لكتيبة فلاديمير بيتكوفيتش بالتأهّل للعرس العالمي، إذا […] The post “الخضر”.. حذار من مباريات سبتمبر appeared first on الشروق أونلاين.


يدخل المنتخب الوطني مرحلة حاسمة، في سباق التأهل لمونديال 2026، بمناسبة إجراء الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، إذ سيواجه منتخب بوتسوانا، يوم 4 سبتمبر، بملعب “حسين آيت أحمد”، بتيزي وزو، على الساعة الثامنة ليلا، ثم أمام منتخب غينيا، يوم 8 سبتمبر، بالدار البيضاء المغربية.
الفوزُ بهاتين المقابلتين سيسمح لكتيبة فلاديمير بيتكوفيتش بالتأهّل للعرس العالمي، إذا هُزمت الموزمبيق في إحدى مقابلتيها المنتظرتين أمام كلّ من أوغندا وبوتسوانا، إذ سيتّسع الفارق بين المنتخبين آنذاك إلى ست نقاط كاملة، ويتأهّل المنتخب الجزائري مباشرة للمونديال، بالنظر إلى الفارق العامّ الكبير في الأهداف، وكذا فوزه ذهابا وإيابا على منافسه المباشر الموزمبيق.
وحتى إذا فازت الموزمبيق أيضا في مقابلتيها ذهابا وإيابا وأبقت على فارق 3 نقاط فقط عن منتخبنا، فيمكن لـ”الخضر” حسم التأهل في المقابلتين الأخيرتين، في أكتوبر المقبل، أمام كلّ من الصومال في ملعب بلد محايد وأوغندا في ملعب تيزي وزو، وهما مقابلتان في متناول “الخضر”، وبإمكانهم تحقيق التأهل إلى المونديال بالفوز فيهما.
وقبل الجولة السابعة تحتل التشكيلة الوطنية الصدارة برصيد 15 نقطة متقدمة بثلاث نقاط عن ملاحقها المباشر منتخب الموزمبيق، ويحتل منتخبا بوتسوانا وأوغندا المركز الثالث بـ9 نقاط، تليهما غينيا بـ7 نقاط، فيما تتذيل الصومال الترتيب بنقطة واحدة.
وبحسب المتتبعين للشأن الكروي، فإن مباريات شهر سبتمبر هي الأصعب، ودائما ما تحمل مفاجآت غير منتظرة، باعتبار أن كل اللاعبين يعانون من نقص المنافسة، ونقص التحضير، خاصة وأن بعضهم يكون قد غيّر وجهته ولم يتأقلم بعد مع فريقه الجديد، وبعض المعطيات الأخرى التي قد تحول دون تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما حدث في عديد المرّات مع منتخبنا الوطني سابقا، لذلك يجب التحلي بالحيطة والحذر وبذل جهود إضافية، وهي الرسالة التي سيوجهها المدرِّب الوطني وكل طاقمه إلى اللاعبين، من أجل البقاء في مقدمة الترتيب، والتأهل سريعا من أجل التحضير الجيّد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة نهاية السنة بالمغرب.
المدرب الوطني يكون قد وجد صعوبة كبيرة في اختيار اللاعبين الذين سيعتمد عليهم أمام بوتسوانا وغينيا، خاصة وأنهم لم يلعبوا سوى مقابلتين، ومنهم من لعب مباراة واحدة فقط، ومنهم من شارك مع فريقه دقائق معدودات، وهو ما قد نلاحظه خلال المباراتين، غير أن المدرب الوطني المتعود على مثل هذه الحالات، مطالب بإيجاد الحلول اللازمة، خاصة في وسط الدفاع، الذي يعدّ الحلقة الأضعف منذ سنوات، وكذلك حراسة المرمى، إذ لم نجد بعد خليفة حقيقيا لمبولحي الذي عمّر طويلا في هذا المنصب.
الحلول في المباراتين أمام بوتسوانا وغينيا ستكون من دون شك في القاطرة الهجومية، في ظل تواجد عمورة وغويري ومحرز وبلايلي وبونجاح وغيرهم، لأن “المخضرمين” يعلمون أن المنافستين القادمتين (المونديال وكأس إفريقيا) ربما ستكونان الأخيرتين في مشوارهم مع “الخضر”، لذلك، فهم مطالبون بأن يكونوا في مستوى تطلعات أنصار المنتخب وعدم إعادة سيناريو الإقصاء أمام المنتخب الكاميروني في آخر اللحظات. لا نريد نكسات أخرى، وعلينا أن نؤكد للجميع أن المنتخب الوطني سيكون حاضرا في مونديال 2026 وبأهداف تتعدى تلك المحققة سنة 2014 بالبرازيل.
المدرِّب بيتكوفيتش الذي يعدّ قليل الحضور إعلاميًّا، لكنه يتابع كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين، وهو في اتصال دائم مع لاعبيه وطاقمه، عازمٌ على التأهل قبل نهاية التصفيات، وهو ما يقوله للاعبيه دائما لأن هذا الجيل من اللاعبين بإمكانه أن يحقق نتائج إيجابية. والبداية ستكون في نهائيات كأسي إفريقيا والعالم.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post “الخضر”.. حذار من مباريات سبتمبر appeared first on الشروق أونلاين.