حول الأسفار لغزة مسؤولية الأمة
أ د. عمار طالبي/ دعينا إلى المؤتمر الخامس للائتلاف النقابي العالمي أو ملتقى شبكات العمل التخصصية، وإلى مؤتمر الرواد 14م ومؤتمر العلماء (ميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى وتداعياته، دعيت أنا والسيد عبد الكريم والسيد نجيب بن داوي. انعقد المؤتمر الخامس للائتلاف النقابي العالمي يوم 25 أفريل 2025 بفندق Kaya (كيا) بمدينة استانبول، فبعد الافتتاح …

أ د. عمار طالبي/
دعينا إلى المؤتمر الخامس للائتلاف النقابي العالمي أو ملتقى شبكات العمل التخصصية، وإلى مؤتمر الرواد 14م ومؤتمر العلماء (ميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى وتداعياته، دعيت أنا والسيد عبد الكريم والسيد نجيب بن داوي.
انعقد المؤتمر الخامس للائتلاف النقابي العالمي يوم 25 أفريل 2025 بفندق Kaya (كيا) بمدينة استانبول، فبعد الافتتاح والكلمات الترحيبية وكلمة المقاطعة ومقاومة التطبيع، والعمل وكلمة فلسطين، وكلمة تركيا، انعقدت ندوة عن آليات واستراتيجيات فاعلة في ظل معركة طوفان الأقصى.
وتناولت الندوة أيضا: العمل النقابي ودوره في دعم الطوفان وقُدم أيضا في كراس خاص دليل المقاطعة الاقتصادي في ظل الطوفان، وآليات الملاحقة القانونية لمحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية، ودور مقاومة التطبيع، في ظل الطوفان، هذا تم صباح يوم 25 أبريل 2025، وفي مسائه تمت عروض في ندوة: كيف تعزل الاحتلال الصهيوني دوليا، ونقابيا، وقانونيا، واقتصاديا، وتناولت الندوة: الحراك النقابي والمجتمعي والخطوات العلمية، والمقاطعة الاقتصادية سلاح الشعوب، ودور النقابات المهنية في عزل الاحتلال، وآليات عزل الاحتلال، ومقاطعة التطبيع نموذجا، ومن أهم هذه الموضوعات: دور المؤسسات الحقوقية في فضح الاحتلال ومحاسبته في المحاكم الدولية، والوطنية، عقدت ورشة العمل النقابي في فلسطين: الواقع والاحتياجات، وآليات الدعم، تناولت الورشة: مشاريع ومبادرات في دعم صمود غزة وإعمارها، والمؤاخاة المؤسساتية أهميتها وآليات تفعيلها، ثم تناولت أيضا واقع العمل النقابي في فلسطين المحتلة (الضفة) ووضع البلديات بين الواقع والاحتياجات، وتمت لقاءات إدارية لملتقى شبكات العمل التخصصية.
وفي يوم 26 أبريل 2025 انعقد مؤتمر الرواد (14)ألقيت كلمات افتتاحية لشخصيات اعتبارية ورمزية، في الجلسة الأولى تناول المحاضرون: التحولات الكبرى والتحديات المستقبلية للقضية الفلسطينية، بعد معركة طوفان الأقصى، أولا التحولات الميدانية والاستراتيجية بعد طوفان الاقصى، ثانيا: الابعاد السياسية والقانونية للصراع بعد الحرب، ثالثا: انعكاسات الحرب على الداخل الصهيوني.
وتناولت الجلسة الثانية: دور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة فلسطين بعد طوفان الأقصى، ودور شرق افريقيا، مصر، افريقيا واوربا، وجنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، وتركيا والبلقان، ودور الاقليم العربي، وتناولت الجلسة وكذلك العمل الانساني لجمعية البركة، وقد انتخب رئيسها أمينا عاما للمؤتمر، وانتظمت الورش التخصصية، منها: ورشة صمود غزة ومشاريع الاسناد لأهل غزة، ودور الشباب في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لدعم فلسطين، والأدوات الفعالة للنصرة: مثل المقاطعة والمحاسبة القانونية، ومقاومة التطبيع، ودور الطرق الصوفية ودعم القضية، واقع الأسرى، والجرحى والشهداء والأرامل واليتامى.
وتناولت الجلسة الثالثة: المستحدث السياسي ودور الأمة في إسناد الطوفان.
وتناولت الجلسة الرابعة: غزة وفلسطين ما بين الابادة والتهجير وجرائم الحرب، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
ثم انعقدت الندوة الاستشرافية وتناولت:
1 – مخططات التهجير والضم بين التصريحات الأمريكية والتنفيذ الاسرائيلي.
2 – الأسرى والمرضى والشهداء تحت مقصلة الابادة.
3 – مستقبل غزة بين الصمود والمقاومة ومخططات القضية.
4 – المخطط الصهيوني للضفة الغربية، والتهجير القسري لسكان غزة.
5 – واجب الامة في مواجهة مخططات القضية.
6 – الأبعاد القانونية لرصد وتوثيق جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ثم البيان الختامي وسنتطرق في الكلمة القادمة لميثاق العلماء وطوفان الأقصى.